شهدت أسواق الذهب خلال الأشهر التسعة الماضية قفزات ملحوظة في الأسعار حيث حقق جرام 21 مكاسب تصل إلى 1500 جنيه محققًا زيادة بنسبة 40% مما يعكس الإقبال الكبير على المعدن الأصفر كملاذ آمن في ظل التوترات الجيوسياسية والقلق من الأوضاع الاقتصادية العالمية فمع ارتفاع سعر الذهب عيار 21 إلى 5215 جنيهًا بعد أن كان 3730 جنيهًا في بداية العام يسجل الذهب نفسه كاستثمار مربح للكثيرين الذين يسعون لحماية أموالهم من التضخم والضغوط الاقتصادية المتزايدة مما يجعل السوق تتجه نحو مزيد من الاستثمارات في المعدن النفيس في الفترة المقبلة.

شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، حيث قفزت المكاسب بنسبة تصل إلى 40%، ويعود ذلك إلى زيادة الإقبال على المعدن الأصفر كملاذ آمن في ظل التوترات الجيوسياسية العالمية، بالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بإغلاق الحكومة الأمريكية، مما زاد من الطلب على الذهب كاستثمار موثوق.

مكاسب الذهب في السوق المحلي

في بداية العام، سجل سعر الذهب عيار 21 مكاسب كبيرة بلغت حوالي 1485 جنيهًا، ليصل إلى 5215 جنيهًا حاليًا بعد أن كان 3730 جنيهًا في بداية العام، بينما شهد الذهب عيار 24 ارتفاعًا بلغ 1697 جنيهًا، حيث وصل سعره الآن إلى 5960 جنيهًا، مقارنة بـ 4263 جنيهًا في بداية العام، كما حقق سعر الجنيه الذهب مكاسب بقيمة 11880 جنيهًا، ليصل إلى 41720 جنيهًا، بعد أن كان 29840 جنيهًا في بداية العام.

أسباب الارتفاعات في أسعار الذهب

يرجع إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، الارتفاعات المحلية إلى التحركات الإيجابية في أسعار الذهب العالمية، والتي لا تزال في اتجاه صاعد مدعومة بتوقعات استمرار سياسة خفض الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي، بالإضافة إلى القلق من احتمالات الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، مما يزيد من جاذبية الذهب كاستثمار عالمي، ويتوقع واصف أن يستمر الاتجاه الصاعد في السوقين المحلي والعالمي على المدى المتوسط والبعيد، طالما استمرت الضغوط التضخمية العالمية وسياسات التيسير النقدي.