توافدت جماهير غفيرة على معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 في الرياض حيث شهد المعرض إقبالًا غير مسبوق من الزوار الذين جاءوا للاستمتاع بتجربة فريدة تجمع بين التراث والثقافة والترفيه في أجواء تفاعلية مميزة يضم المعرض مناطق مستحدثة مثل منطقة الصقور المنغولية ومتحف السلوقي وقرية صقّار المستقبل المخصصة للأطفال بالإضافة إلى فعاليات متنوعة تشمل عروض فلكلورية ومنافسات مثيرة للصقور مما يعكس أهمية المعرض كوجهة عالمية تعزز من مكانة المملكة في مجالات الصقارة والاستثمار الثقافي والاقتصادي وتجذب الزوار من مختلف شرائح المجتمع للاستمتاع بالتجارب الفريدة التي يقدمها المعرض.

شارك المقال إذا أعجبك.

إقبال جماهيري واسع في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025

يشهد معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم شمال العاصمة إقبالاً جماهيرياً كبيراً من مختلف شرائح المجتمع، حيث يتوافد الزوار للاستمتاع بتجربة فريدة تجمع بين التراث والترف والاحتفال بالثقافة في أجواء تفاعلية مميزة، يسعى المعرض إلى تعزيز الوعي بالتراث السعودي ومكانته في العالم.

فعاليات مميزة تسحر الحضور

تستقطب المناطق المستحدثة في المعرض اهتماماً كبيراً، أبرزها منطقة الصقور المنغولية التي تعرض سلالات نادرة، ومتحف السلوقي، وقرية صقّار المستقبل المخصصة للأطفال، بالإضافة إلى تجربة سيارات الكارتينغ، وأكثر من 23 فعالية مصاحبة تتنوع بين الترفيه والتعليم والتجربة الحسية، مما يجعل المعرض وجهة مثالية للعائلات ولعشاق الصيد.

عروض فلكلورية تنافسية تحتفل بالتراث

تتضمن الفعاليات عروضاً فلكلورية تعبر عن أصالة الموروث الشعبي السعودي، وعروض فروسية مبهرة تمزج بين مهارة الفرسان وحركة الصقور في مشهد فني مشترك، إلى جانب سباق الملواح الذي يمتد على مدار ستة أيام، ويشهد مشاركة واسعة من الصقّارين، حيث تبلغ قيمة جوائزه 600 ألف ريال، مما يعزز روح التنافس والإبداع.

ورش عمل وجلسات تثري المعرفة

تحظى ورش العمل والجلسات الحوارية بحضور لافت من المهتمين والمختصين، إذ تناقش موضوعات تتعلق بتجارب الصقّارين وتجارة الصقور، وأبعادها التراثية والثقافية، حيث تقدم الورش الحرفية فرصاً للزوار لاكتساب مهارات يدوية وفنون إبداعية متنوعة، مما يجعل المعرض مكاناً مثاليًا لتبادل المعرفة والخبرات.

وجهة عالمية تجمع التراث بالاستثمار

يعكس المعرض مكانته كـ وجهة عالمية في مجال الصقارة والصيد، حيث يجمع بين الحفاظ على الموروث الوطني وفتح آفاق استثمارية جديدة في قطاعات الثقافة والترفيه والسياحة، وسط إشادة واسعة من الزوار بجودة التنظيم وتكامل الخدمات المقدمة، مما يجعل المعرض نقطة جذب للزوار من جميع أنحاء العالم.