شهدت أسعار الذهب اليوم الأحد 5 أكتوبر ارتفاعًا ملحوظًا حيث سجل عيار 21 نحو 5230 جنيها مما يعكس القفزة الكبيرة في السوق التي جعلت المستثمرين يتجهون نحو الذهب كملاذ آمن في ظل حالة عدم الاستقرار الاقتصادي الحالية كما أن عيار 24 وصل إلى 5977 جنيها مما يعكس الطلب المتزايد على المعدن الأصفر في ظل توقعات خفض أسعار الفائدة المرتقبة والتي تساهم في تقليل تكلفة الفرصة البديلة للذهب هذا ويعتبر الجنيه الذهب الذي سجل 41840 جنيها جزءًا من الاستثمارات التي يفضلها الكثيرون في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة والتي تدفعهم للبحث عن أمان أموالهم من خلال الاستثمار في الذهب الذي شهد زيادة بنسبة 48% منذ بداية العام مما يجعله خيارًا جذابًا للمستثمرين الباحثين عن استقرار مالي في أوقات الأزمات.

أسعار الذهب اليوم

شهدت أسعار الذهب اليوم ارتفاعًا ملحوظًا، حيث سجل عيار 24 نحو 5977 جنيها، بينما بلغ سعر عيار 21 حوالي 5230 جنيها، كما وصل سعر عيار 18 إلى 4483 جنيها، والجنيه الذهب سجل 41840 جنيها. هذه الأسعار تعكس التوجه العام في السوق وتوقعات المستثمرين بشأن مستقبل الذهب.

تأثير التغيرات الاقتصادية على الذهب

يعكس الغموض الاقتصادي الحالي تفضيل المتداولين لاستثمار أموالهم في الملاذات الآمنة مثل الذهب، إذ يعتمد المستثمرون في تقييم أداء سوق العمل الأمريكي على مؤشرات بديلة تشير إلى تباطؤ في هذا القطاع، مما يعزز من توقعات خفض أسعار الفائدة قريبًا. تشير التوقعات إلى احتمال بنسبة 97% لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر، واحتمال بنسبة 85% لخفض مماثل آخر في ديسمبر، وهو ما يعد إيجابيًا للذهب الذي لا يقدم عائدًا لحائزيه، حيث يقلل خفض أسعار الفائدة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب.

توقعات مستقبلية لسعر الذهب

ارتفع الذهب بنسبة 48% منذ بداية العام، وهو يعد من أقوى الارتفاعات في التاريخ، ومن المتوقع أن تستمر هذه المرحلة الصاعدة بفضل القوى الاقتصادية الكلية المؤثرة، مثل مشتريات البنوك المركزية والديون الأمريكية. وقد توقع بنك UBS ارتفاع سعر الذهب إلى 4200 دولار للأونصة خلال الأشهر المقبلة، حيث تنخفض تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب بفضل انخفاض أسعار الفائدة الحقيقية في الولايات المتحدة، كما أن استمرار ضعف الدولار الأمريكي يعتبر عاملاً مساعدًا آخر للذهب. في أغسطس الماضي، أضافت البنوك المركزية 15 طنًا صافيًا إلى احتياطيات الذهب العالمية، مما يدل على عودة الشراء بعد ثبات الاحتياطيات في يوليو.