يواجه نادي الزمالك تحديات كبيرة تمنع إقالة المدير الفني يانيك فيريرا رغم تراجع الأداء في الآونة الأخيرة، حيث تعتبر العقبة المالية من أبرز الأسباب التي تعرقل هذه الخطوة، فالنادي يعاني من أزمة مالية خانقة تجعل من الصعب تحمل تكلفة الشرط الجزائي في عقد فيريرا، بالإضافة إلى صعوبة إيجاد بديل مناسب، فالمشكلة الأخرى تكمن في عدم توفر مدرب أجنبي كفء يمكنه تولي المسؤولية براتب مشابه لراتب فيريرا، كما أن البحث عن بديل محلي مناسب في هذا الوقت الحساس يمثل عقبة إضافية، لذا يبدو أن استمرار فيريرا هو الخيار الأكثر واقعية في ظل هذه الظروف الصعبة.

يواجه مجلس إدارة نادي الزمالك تحديات كبيرة تعيق إمكانية إقالة المدير الفني البلجيكي يانيك فيريرا، وذلك في ظل تراجع نتائج الفريق في المباريات الأخيرة، وآخرها التعادل مع غزل المحلة 1-1، مما أثار حفيظة الجماهير ودفعتهم للمطالبة برحيله، لكن الأمور ليست بهذه السهولة، فهناك عدة عوامل تلعب دورًا في استمرار فيريرا على رأس القيادة الفنية.

أسباب بقاء فيريرا في الزمالك رغم الضغوط الجماهيرية

تتمثل العقبة الأولى في الجانب المالي، حيث يمر النادي بأزمة مالية خانقة تجعل من الصعب تحمل تكلفة الشرط الجزائي في عقد فيريرا، بالإضافة إلى صعوبة توفير مقدم التعاقد لمدرب أجنبي جديد، مما يضع مجلس الإدارة في موقف حرج، ويجعلهم يفكرون مرتين قبل اتخاذ أي قرار بشأن الإقالة. كما أن العقبة الثانية تتعلق بعدم وجود مدرب أجنبي كفء متاح حاليًا، يقبل الحصول على راتب مقارب لما يتقاضاه فيريرا وجهازه المعاون، والذي يصل إلى نحو 55 ألف دولار شهريًا، وهذا يجعل الخيارات المتاحة محدودة للغاية.

أما العقبة الثالثة فهي غياب البديل المحلي المناسب القادر على تولي المسئولية الفنية خلفًا لفيريرا في هذا التوقيت الحساس من الموسم، مما يزيد من تعقيد الموقف، وبالتالي يبدو أن استمرار فيريرا هو الخيار الأكثر واقعية في الوقت الراهن، خاصةً مع وجود جلسة مرتقبة بين مجلس الزمالك وجون إدوارد في الساعات القليلة المقبلة لمناقشة الأمور بشكل شامل، مما قد يؤثر على مستقبل الفريق في الفترة القادمة.