مع اقتراب شهر رمضان 2025، تزداد التساؤلات حول كم شهر باقي على الشهر الفضيل حيث بدأ العد التنازلي بالفعل وفق الحساب الفلكي، ومن المتوقع أن يكون أول أيام الشهر المبارك في 18 فبراير 2026، ولكن يظل الموعد مرهونًا بالرؤية الشرعية للهلال في الدول الإسلامية المختلفة، ويعتبر هذا الشهر فرصة عظيمة للتقرب إلى الله وزيادة الطاعات، لذا فإن المسلمين في جميع أنحاء العالم يتطلعون بشغف لمعرفة عدد الأيام المتبقية على رمضان 2025، فكلما اقتربنا من هذا الشهر الكريم، تزداد الأجواء الروحانية في البيوت، وتبدأ الاستعدادات لاستقباله بفرح وسعادة، ومن المهم أن نتذكر أهمية الرؤية الشرعية في تحديد بداية الشهر، حيث تختلف الممارسات بين الدول، مما يجعل كل عام يحمل طابعًا خاصًا في الاحتفال بهذا الشهر الفضيل.

يتزايد اهتمام المسلمين بمعرفة عدد الأيام المتبقية على شهر رمضان 2025، حيث يصادف اليوم 13 من شهر ربيع الآخر لعام 1447 هـ، ويعتبر شهر رمضان من أهم الأشهر في السنة الإسلامية، إذ يحمل في طياته معاني العبادة والتقرب إلى الله، مما يجعل الجميع يتشوق لاستقباله.

موعد شهر رمضان 2026

تشير التقديرات الفلكية الأولية إلى أن أول أيام شهر رمضان سيكون يوم الأربعاء الموافق 18 فبراير 2026، مع التأكيد على أن الموعد النهائي يبقى مرهونًا بالرؤية الشرعية للهلال في كل دولة عربية وإسلامية، حيث يُعتبر هذا الأمر ضروريًا لتحديد بداية الشهر المبارك.

كما أظهرت التقديرات أن ليلة تحري هلال رمضان ستكون يوم الثلاثاء 17 فبراير، مما يعني أن الصيام سيبدأ في معظم الدول الإسلامية إما يوم الأربعاء 18 أو الخميس 19 فبراير 2026، حيث يبعد ذلك نحو 135 أو 136 يومًا من الآن، وهو ما يثير حماس الكثيرين لاستقباله.

عدد أيام شهر رمضان 2026

من المتوقع أن تكون عدة رمضان 2026 كاملة، حيث يُتوقع أن يمتد الشهر الكريم لـ 30 يومًا، ويأتي هذا العام في فصل الشتاء، مما يجعل ساعات الصيام أقصر مقارنةً بفصول أخرى، وهذا ما يزيد من راحة الصائمين ويُسهل عليهم أداء عباداتهم.

أهمية تحرى هلال شهر رمضان

تظل الرؤية الشرعية للهلال هي المرجع الأساسي لتحديد بداية الشهر، وتعتمد كل دولة إسلامية على لجانها وهيئاتها الشرعية، مما قد يؤدي إلى اختلاف بداية الصيام بيوم واحد بين بلد وآخر، حيث أكدت دار الإفتاء المصرية أن إعلان بدء الصيام سيكون عقب الرؤية الشرعية، بينما تعتمد السعودية على لجان الرصد الفلكي والترائي البصري.

النصوص النبوية في إثبات الصوم

في هذا السياق، ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُبِّيَ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ»، وهو نص يوضح بجلاء آلية إثبات دخول الشهر الكريم، مما يعكس أهمية الالتزام بالرؤية الشرعية في تحديد مواعيد الصيام.