يحتفل اليوم محمد فاروق، صائد أهداف الأهلى السابق، بعيد ميلاده السابع والأربعين حيث يعتبر من أبرز نجوم كرة القدم المصرية الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ النادي الأهلي، فقد بدأ مشواره الكروي في سن مبكرة ضمن قطاع الناشئين، ومع مرور السنوات استطاع أن يحقق العديد من الألقاب مع الفريق الأول، حيث حصل على 9 بطولات متنوعة، مما جعله واحداً من الهدافين المميزين في تاريخ النادي، وبعد اعتزاله اتجه محمد فاروق إلى التحليل الرياضي حيث أصبح من أبرز المحللين في القنوات الفضائية، ويستمر في تقديم خبراته من خلال البرامج الرياضية، مما يعكس شغفه الكبير بكرة القدم وولاءه لناديه الأهلي، اليوم هو فرصة لتكريم مسيرته الكروية الحافلة بالإنجازات والمساهمات التي لا تنسى.

عيد ميلاد محمد فاروق الـ47

يحتفل اليوم الاثنين، محمد فاروق، النجم السابق للنادي الأهلي، بعيد ميلاده السابع والأربعين، حيث وُلد في السادس من أكتوبر عام 1978، ويعتبر فاروق واحدًا من أبرز الأسماء في تاريخ الكرة المصرية، فقد ترك بصمة واضحة في مسيرته الرياضية.

بداية مشوار محمد فاروق مع الأهلي

بدأ محمد فاروق رحلته مع الساحرة المستديرة من خلال قطاع الناشئين بالنادي الأهلي، حيث انطلق مشواره الاحترافي في سن الرابعة عشرة، وتم تصعيده إلى الفريق الأول في عهد المدرب الألماني راينر هولمان، الذي أعطاه الفرصة للمشاركة في مسابقة كأس مصر عام 1997، وذلك خلال مباراة أمام أسوان، واستمر فاروق في الأهلي حتى نهاية موسم 2002-2003، حيث حقق العديد من الألقاب، بما في ذلك 4 بطولات دوري و2 كأس مصر ودوري أبطال إفريقيا، بالإضافة إلى لقب السوبر الإفريقي وبطولة النخبة العربية، ولعب مع الفريق الأول 83 مباراة وسجل 19 هدفًا.

مسيرة الاحتراف والتحليل الكروي

انتقل محمد فاروق للاحتراف في صفوف أنقرة التركي موسم 2000-2001، ثم انضم إلى حرس الحدود لمدة عامين، وبعدها انتقل إلى الاتحاد السكندري وبتروجت، حيث استمر في تقديم أداء متميز، كما لعب دوليًا مع منتخب مصر في عام 1999، وشارك في كأس الأمم الإفريقية 2000، وتوج بلقب هداف البطولة العربية التي أقيمت في القاهرة موسم 1999، بعد اعتزاله كرة القدم، اتجه فاروق إلى مجال التحليل الكروي في القنوات الفضائية، وخاصة قناة الأهلي، حيث حصل على دبلومة الإدارة الرياضية من الفيفا، وعمل كمدير لمنتخب الشباب، والآن يركز على العمل الإعلامي كمقدم برامج رياضية.