محمد يوسف يؤكد أن هناك خطة واضحة تهدف إلى تطوير المواهب في النادي الأهلي حيث يعتبر أرت لانجلير إضافة كبيرة لقطاع الناشئين بفضل خبراته الواسعة في التدريب سواء مع نادي آيندهوفن الهولندي أو منتخب هولندا للناشئين كما أن الجمع بين الدراسة والعمل الفني يجعله مؤهلاً لتقديم قيمة مضافة للنادي ويعكس نجاح المدرسة الهولندية في تطوير اللاعبين الناشئين الذين يتمتعون بمهارات هجومية تتماشى مع هوية النادي الأهلي الساعية للفوز الدائم ومن خلال خطة العمل التي تم الاتفاق عليها سيتولى لانجلير الإشراف على تدريبات الفريق إضافة إلى تنظيم محاضرات ودورات تدريبية للمدربين لتعزيز الجوانب الخططية والبدنية والنفسية لدى اللاعبين مما يساهم في إفراز مواهب جديدة تسهم في مستقبل الفريق الأول والمنتخبات الوطنية ويعكس اهتمام الإدارة بتوفير كل ما يلزم لخلق بيئة مناسبة لتطوير اللاعبين وتحقيق النجاحات في البطولات المقبلة.
تعيين أرت لانجلير: إضافة قوية لقطاع الناشئين في الأهلي
أكد محمد يوسف، المدير الرياضي للنادي الأهلي، أن تعيين أرت لانجلير كمدير فني لقطاع الناشئين يمثل خطوة استراتيجية كبيرة، حيث يتمتع لانجلير بخبرات متميزة اكتسبها من خلال تدريبه في نادي آيندهوفن الهولندي ومنتخب هولندا للناشئين، ويتميز بقدرته على الجمع بين الدراسة والعمل الفني، مما يجعله إضافة قيمة للقطاع، ويعزز من فرص تطوير اللاعبين الناشئين.
أهمية الخبرات الهولندية في تطوير الناشئين
أضاف يوسف أن لانجلير يعمل كمحاضر في الاتحاد الهولندي، وهذا يعكس قدراته الكبيرة وخبراته الواسعة، حيث تحقق المدرسة الهولندية نجاحات ملحوظة في مجال الناشئين، وتتميز بأسلوب لعب هجومي يتماشى مع هوية النادي الأهلي التي تركز على تحقيق الفوز، مما يعزز من فرص تطوير اللاعبين وإعدادهم بشكل جيد للمنافسات القادمة.
استراتيجية تطوير اللاعبين والمواهب
وأوضح يوسف أنه تم الاتفاق مع لانجلير على خطة عمل شاملة للفترة المقبلة، حيث سيشرف على تدريبات فريق القطاع، كما سيقوم بعقد محاضرات ودورات تدريبية مكثفة للمدربين في مختلف الفئات السنية، بهدف تطوير الجوانب الخططية والبدنية، بالإضافة إلى الجوانب الشخصية والسلوكية لدى اللاعبين، ويُعتبر قطاع الناشئين في الأهلي مصدراً دائماً للمواهب المميزة مثل محمد عبدالمنعم ومحمد شكري، الذين تمكنوا من شق طريقهم نحو الفريق الأول أو الاحتراف الخارجي.
أعرب يوسف عن شكره وتقديره لمجلس الإدارة على الدعم الكبير لقطاع الناشئين، وتوفير الإمكانيات اللازمة لإفراز المواهب والمنافسة على البطولات، كما أشار إلى خطة مستقبلية لتطوير هذه المواهب على كافة المستويات، حيث يدرس النادي جميع عروض المعايشة الخارجية، ولا يمانع انتقال أي لاعب للخارج في حال وجود عروض مناسبة، مثلما حدث مع عمرو خالد بيبو الذي انتقل لنادي أرو السويسري، مما يدل على نية النادي في توسيع قاعدة المواهب.
التعليقات