عماد النحاس يعد واحدًا من أبرز الأسماء التي حملت لواء “المُنقذ” في الألفية الثالثة مع النادي الأهلي حيث استطاع أن يحقق نجاحات ملحوظة في أوقات حرجة شهدها الفريق الأحمر بعد رحيل المدربين السابقين مثل مارسيل كولر وخوسيه ريبيرو حيث قاد الفريق لتحقيق انتصارات متتالية وأعاد الاستقرار لغرفة الملابس بعد فترة من التوترات والنتائج السلبية وقد أثبت النحاس أنه قادر على تصحيح المسار واستعادة هيبة الأهلي في الدوري المصري بعد أن تمكن من تحقيق 10 انتصارات وتعادل وحيد مما يعكس قدرته الفائقة على إدارة الفريق في الظروف الصعبة كما أنه لم يكن الوحيد في هذا الدور بل سبقه مدربون آخرون مثل فتحي مبروك وحسام البدري الذين تركوا بصماتهم في تاريخ النادي الأهلي مما يبرز أهمية هؤلاء المدربين في تعزيز مكانة الأهلي كأحد الأندية الرائدة في الكرة المصرية.

عماد النحاس: المنقذ الجديد للنادي الأهلي

انضم عماد النحاس، المدير الفني المؤقت لفريق الأهلي، إلى قائمة المدربين الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ النادي، حيث استطاع تعديل مسار الفريق الأحمر في ولايتين سابقتين، بعد أن تم توجيه الشكر للسويسري مارسيل كولر عقب الخروج من بطولة دوري أبطال إفريقيا، وفي الموسم الحالي تولى مهمة التدريب خلفًا للإسباني خوسيه ريبيرو الذي تمت إقالته بسبب سوء النتائج، وكان آخرها الهزيمة من بيراميدز في الدوري.

نجاحات النحاس في فترة حرجة

حمل عماد النحاس لواء المنقذ، كأحد أبناء الأهلي الذين حققوا نجاحات كبيرة مع الفريق، سواء كلاعبين أو مدربين، حيث تولى المهمة في وقت عصيب، ومع ذلك نجح في إعادة الانتصارات والاستقرار إلى غرفة ملابس الفريق، فقد قاد الأهلي لتحقيق 10 انتصارات وتعادل وحيد، دون أن يتعرض الفريق لأي هزيمة تحت قيادته، مما يعكس قدرته الفائقة على إدارة الفريق في الأوقات الصعبة.

تاريخ المدربين المنقذين في الأهلي

لم يكن عماد النحاس هو الأول في تاريخ الأهلي الذي يحمل لواء الإنقاذ، فقد سبقه العديد من المدربين مثل فتحي مبروك الذي حقق نتائج إيجابية في ثلاث ولايات، ونجح في قيادة الأهلي للتتويج بلقب كأس مصر عام 2003، بالإضافة إلى حسام البدري الذي تولى المهمة في عدة ولايات بعد رحيل البرتغالي مانويل جوزيه، حيث حقق عدة بطولات مهمة مثل دوري أبطال إفريقيا، والدوري، وكأس مصر، وأيضًا محمد يوسف الذي نجح في قيادة الفريق للتتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا في 2013 في وقت حساس للغاية.