في ذكرى انتصار حرب أكتوبر المجيدة، يستعيد نادي غزل المحلة ذكريات مميزة من تلك الفترة التاريخية حيث كانت الشركة تستعد لإرسال أول شحنة من بيجامات الكستور لزبائنها، وهذا يعكس روح التعاون والتفاني التي كانت سائدة في ذلك الوقت، فبينما كانت القوات المسلحة تحارب في الجبهة، كان العاملون في غزل المحلة يساهمون في دعم الاقتصاد المحلي من خلال إنتاج الملابس التي يحتاجها المواطنون، هذه اللحظات تؤكد على مدى ارتباط الفنون والصناعات الوطنية بالهوية المصرية، حيث أصبحت البيجامات رمزًا للجهد والإصرار على النجاح، وبهذا الشكل، يظل نادي غزل المحلة وفياً لتاريخه العريق ويعكس أهمية الاستمرار في إنتاج وتقديم كل ما هو مميز للمجتمع.
غزل المحلة يحتفل بمرور 52 عامًا على انتصار حرب أكتوبر
احتفلت الصفحة الرسمية لنادي غزل المحلة بذكرى انتصار حرب أكتوبر المجيدة، حيث اختارت أسلوبًا طريفًا ومبتكرًا لإحياء هذه الذكرى، وقد كتبت الصفحة: “في مثل هذا الوقت قبل 52 عامًا، كانت قواتنا المسلحة قد أحكمت سيطرتها على الشاطئ الشرقي لقناة السويس، بينما كان أبطالنا في شركة غزل المحلة يستعدون لإرسال الشحنة الأولى من (بيجامات الكستور) لزبائنها الجدد”، مما يعكس الروح الوطنية التي يتمتع بها النادي والالتزام بالتاريخ المصري.
الحوار الإعلامي مع شريف أبو الغيط
في إطار آخر، استضافت الفنانة والإعلامية إسعاد يونس في برنامجها “صاحبة السعادة” على قناة “dmc”، شريف أبو الغيط، مدير المركز الإعلامي لنادي غزل المحلة، حيث أجرى حوارًا خاصًا سلط فيه الضوء على الدور الإعلامي والوطني الذي يلعبه النادي، وكيف تحولت حملة “كستور يتحمل العصور” إلى رمز للتعبير عن الهوية المصرية، مما يعكس أهمية الفن والإعلام في تعزيز الروح الوطنية.
أوضح أبو الغيط، الذي يتمتع بخبرة في فن الجرافيك، أنه استغل مهارته في الرسم والتصميم لخدمة قضايا وطنه وناديه، مؤكدًا أن الفن يمكن أن يكون أداة قوية للدفاع عن الرموز الوطنية، حيث كشف عن شغفه بالرسم الذي دفعه لتعلم فن الجرافيك، رغم أن دراسته الجامعية كانت في مجال آخر، إلا أنه استطاع تطوير مهاراته بشكل شخصي، وأشار إلى أن نقطة التحول كانت في عام 2013، عندما شعر بوجود هجوم ممنهج على رموز الدولة المصرية وتاريخها، فقرر استخدام فنه للدفاع عن هذه الرموز.
التعليقات