تعتبر المسلة المعلقة بالمتحف المصري الكبير واحدة من أعظم التحف الفنية التي تعكس عبقرية الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الملك رمسيس الثاني الذي يعد من أبرز الملوك في تاريخ مصر حيث تم تصميم المسلة بطريقة فريدة تتيح للزوار رؤية خرطوش الملك بشكل غير مسبوق إذ يُمكن للزائر الوقوف على لوح زجاجي تحت قدميه بينما ينظر إلى المسلة المعلقة في مشهد بانورامي مدهش يبرز جمال الفن المصري القديم وتفاصيله الدقيقة والتي ظلت مخفية لأكثر من 3500 عام مما يجعل هذه التجربة فريدة من نوعها وتدعو الزوار لاستكشاف المزيد عن التاريخ العظيم لمصر القديمة وأسرارها المدهشة.

المسلة المعلقة في المتحف المصري الكبير

تُعتبر المسلة المعلقة واحدة من أبرز المعالم في المتحف المصري الكبير، حيث تمثل إرثًا تاريخيًا عظيمًا يعود إلى الملك رمسيس الثاني، وقد تم نقل هذه المسلة من صان الحجر إلى واجهة المتحف في عدة أجزاء، حيث خضعت لعملية ترميم دقيقة وإعادة تجميع مدهشة، لتصبح الآن رمزًا للفخر المصري، وجذبًا للزوار من جميع أنحاء العالم.

تصميم فريد وتجربة بصرية مميزة

يمتاز تصميم المسلة بهذا الشكل الفريد من نوعه في مصر والعالم، حيث يتيح للزوار تجربة بصرية مدهشة، من خلال رؤية خرطوش الملك رمسيس الثاني الذي كان مخفيًا عن الأنظار لأكثر من 3500 عام، ويقف الزائر على لوح زجاجي تحت قدميه، مستقرًا فوق قاعدة المسلة الأصلية، متأملًا في عظمة التاريخ، مما يخلق تجربة فريدة من نوعها لا تُنسى.

رمزية الملك رمسيس الثاني

يعتبر الملك رمسيس الثاني أحد أشهر الملوك في تاريخ مصر القديمة، حيث حكم في عصر الدولة الحديثة، وتحديدًا في فترة الأسرة التاسعة عشر بين عامي 1279 و1213 قبل الميلاد، ويُعرف بأنه الملك الأكثر شهرة والأقوى في عصر الإمبراطورية المصرية، وقد أطلق عليه خلفاؤه لقب “الجد الأعظم”، مما يعكس مكانته العظيمة في التاريخ المصري.