بعد تدخل تامر مصطفى المدير الفني الجديد لنادي الاتحاد السكندري، تم الإفراج عن مستحقات لاعبي الفريق التي تأخرت لفترة طويلة مما أثر سلبًا على أدائهم في الدوري، حيث كانت الإدارة قد وعدت اللاعبين بصرف مستحقاتهم لكن المماطلة كانت سيدة الموقف، وقد أصر تامر مصطفى على ضرورة صرف هذه المستحقات حتى يتمكن اللاعبون من التركيز في المباريات وتقديم أفضل ما لديهم، وقد جاءت هذه الخطوة في الوقت المناسب بعد تحقيق الفريق لنتيجة إيجابية على حساب المقاولون العرب، مما يعكس أهمية الدعم المالي للاعبين في تعزيز الروح المعنوية وتحسين الأداء بشكل عام، وبهذا القرار تأمل الإدارة في استعادة التوازن وتحقيق نتائج أفضل في الفترة المقبلة.
موعد صرف مستحقات لاعبي الاتحاد السكندري
حدد مسؤولو نادي الاتحاد السكندري اليوم الثلاثاء موعد صرف مقدّم عقود اللاعبين عن الموسم الحالي، والذي يقدر بـ 25% من قيمة مستحقاتهم المالية، حيث تأخرت الإدارة في صرف هذه المستحقات منذ بداية الموسم الجاري، ويعود السبب في ذلك إلى المماطلة من الإدارة الحالية برئاسة محمد سلامة، وفشلها في تدبير مستحقات اللاعبين في أكثر من مناسبة خلال الشهور الماضية.
تأثير تأخر المستحقات على أداء الفريق
على الرغم من حصول اللاعبين على وعود متعددة بصرف المستحقات المتأخرة، إلا أن إدارة النادي لم تنجح في الوفاء بتلك الوعود، حيث بررت موقفها بتذبذب نتائج الفريق السكندري في الدوري، وارتبطت فكرة صرف المستحقات بتحقيق الانتصارات، ولكن تدخل تامر مصطفى، المدير الفني الجديد، ساهم في الضغط على الإدارة لصرف المستحقات المالية، حيث رفض ربط صرف المستحقات بتحسن النتائج، حتى بعد الفوز الأخير لزعيم الثغر على حساب المقاولون العرب.
خطوات لتحفيز اللاعبين
طالب تامر مصطفى الإدارة بضرورة الإفراج عن المستحقات المالية، مشيرًا إلى صعوبة تقديم اللاعبين أداءً جيدًا دون الحصول على مستحقاتهم بانتظام وفي أوقات محددة، مما يساعدهم على التركيز في المباريات واللعب بروح عالية، بدلاً من حالة الإحباط التي كانت تسيطر عليهم بسبب تأخر الصرف، وفي النهاية، استجابت إدارة الاتحاد لرغبة تامر مصطفى، وقررت إنهاء تجميد المستحقات وصرفها اليوم الثلاثاء، مما سيساهم في حل المشاكل المالية الخاصة بلاعبي الفريق السكندري، وتحفيزهم على تقديم أفضل ما لديهم في المباريات والتدريبات خلال الفترة المقبلة.
التعليقات