مدير فنى أجنبى لرجال يد الزمالك هو الخيار المطروح حال توفر سيولة مادية حيث يسعى مسئولوا النادى لتعيين مدرب جديد بعد رحيل الفرنسى موريس بسبب النتائج غير المرضية للفريق في الفترة الأخيرة وقد تأكد عدم المشاركة في بطولة أفريقيا للأندية مما زاد من الضغوط على الإدارة لتحديد مستقبل الفريق وتقديم أداء أفضل في البطولات القادمة في الوقت الذي يتواجد فيه العديد من المدربين الأجانب في السوق مما يجعل الخيارات متعددة أمام الزمالك في حال تحسن الوضع المالي وتوفير السيولة المطلوبة لتحقيق الأهداف المرجوة للفريق في المستقبل القريب.
تعيين مدير فني أجنبي جديد لفريق الزمالك لكرة اليد
استقر مسئولو نادي الزمالك على تعيين مدير فني أجنبي جديد لفريق رجال كرة اليد، وذلك خلفًا للمدرب الفرنسي فرانك موريس، تأتي هذه الخطوة في ظل الحاجة الملحة لتغيير في الجهاز الفني، خاصة مع وجود تحديات مالية قد تؤثر على القرارات المستقبلية للنادي، حيث يسعى الزمالك لتحقيق أفضل النتائج في المنافسات القادمة.
تحديات المدربين والبطولات
عاد المدير الفني الأجنبي ليكون ضمن خيارات النادي مجددًا، وذلك في ظل ارتباط جميع أبناء يد الزمالك من المدربين بعقود مع أندية أخرى، سواء كانت محلية أو خارجية، كما قرر مجلس الإدارة عدم المشاركة بشكل نهائي في بطولة أفريقيا للأندية المقررة من 11 إلى 20 أكتوبر الجاري، وذلك نتيجة لمستوى اللاعبين غير المطمئن في بطولة العالم للأندية الأخيرة، بالإضافة إلى عدم توفر سيولة مالية كافية للمشاركة في البطولة.
قيادة مؤقتة للفريق
خلال الفترة الماضية، تم إسناد قيادة الفريق بشكل مؤقت للمساعدين محمد عبد السلام “ريشة” ومحمد رمضان، وذلك خلال مباريات ترتيب المراكز في بطولة العالم للأندية، يأتي هذا القرار بعد رحيل المدرب موريس نتيجة لسلسلة من النتائج السلبية، حيث كان آخرها الخسارة أمام برشلونة بنتيجة 47-25 في بطولة العالم للأندية التي أقيمت بالعاصمة الإدارية الجديدة، مما زاد من الضغوط على إدارة النادي لاتخاذ قرارات سريعة ومناسبة للمضي قدمًا.
التعليقات