تشهد أسعار اللحوم البلدية والمستوردة تباينًا ملحوظًا اليوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025 حيث تستمر اللحوم البلدية في تسجيل أسعار مرتفعة مقارنة بنظيرتها المستوردة مما يضع ضغوطًا على ميزانيات الأسر المصرية وتوفر المنافذ الحكومية بعض اللحوم بأسعار أقل لتخفيف الأعباء على المواطنين مما يجعل الإقبال على اللحوم المستوردة في تزايد مستمر خاصة مع الفروق الكبيرة في الأسعار التي تصل إلى 150 جنيها في الكيلو الواحد مما يساهم في تغيير عادات الشراء لدى المستهلكين وتبقى التوقعات تشير إلى استقرار الأسعار في المدى القصير مع احتمالية حدوث زيادات طفيفة إذا استمرت أزمة الأعلاف أو ارتفعت تكاليف الاستيراد.

استقرار أسعار اللحوم في الأسواق المصرية

تسجل أسعار اللحوم في الأسواق المصرية استقرارًا ملحوظًا، حيث تختلف الأسعار بين اللحوم البلدية والمستوردة، إذ تظل اللحوم البلدية مرتفعة مقارنة بنظيرتها المستوردة، بينما تسعى بعض المنافذ الحكومية لتقديم خيارات بأسعار أقل، وذلك في إطار التخفيف عن المواطنين.

أسعار اللحوم البلدية

تتراوح أسعار اللحوم البلدية في السوق المصري كما يلي: الكندوز يتراوح بين 420 إلى 470 جنيها، والبتلو بين 400 إلى 421 جنيها، بينما سعر الضأن البلدي يتراوح بين 450 إلى 500 جنيها، والجملي يتراوح بين 300 إلى 350 جنيها، أما الموزة البلدي فتصل إلى نحو 295 جنيها، وسعر الكبدة البلدي يتراوح بين 420 إلى 480 جنيها، في حين أن السجق البلدي يتراوح بين 430 إلى 460 جنيها، والمفروم البلدي يتراوح بين 430 إلى 470 جنيها، والكبدة الكندوز تتراوح بين 400 إلى 430 جنيها، والطرب البلدي بين 450 إلى 480 جنيها، بينما الريش والكستليتة تتراوح بين 450 إلى 500 جنيها، كما تتوفر اللحوم الطازجة في بعض المنافذ بأسعار تتراوح بين 280 إلى 300 جنيها.

أسعار اللحوم المستوردة

فيما يتعلق باللحوم المستوردة، نجد أن اللحوم البرازيلية المجمدة تتراوح أسعارها بين 210 إلى 250 جنيها، واللحوم السودانية الطازجة تتراوح بين 280 إلى 310 جنيها، بينما اللحم الهندي المجمد يتراوح بين 180 إلى 200 جنيها، والكتف البرازيلي يتراوح بين 230 إلى 260 جنيها، والبوفتيك المستورد يتراوح بين 240 إلى 270 جنيها، وسعر الكبدة المستوردة يتراوح بين 120 إلى 150 جنيها، والمفروم المستورد بين 200 إلى 230 جنيها، بينما اللحوم الضأن المستورد تتراوح بين 220 إلى 260 جنيها، ولحوم الجاموس المستوردة تتراوح بين 190 إلى 220 جنيها.

توجهات السوق والضغط على الأسر

تشير حركة السوق إلى أن اللحوم البلدية لا تزال تحتفظ بأسعار مرتفعة نتيجة ارتفاع تكاليف التربية والأعلاف والنقل، مما يجعل الإقبال عليها محدودًا مقارنة بالمستوردة، في حين توفر اللحوم البرازيلية والهندية بدائل أقل سعرًا، وتلقى رواجًا متزايدًا بين المستهلكين، خاصة مع الفروق الكبيرة في الأسعار التي تتجاوز 150 جنيها في الكيلو الواحد، وتلعب المنافذ الحكومية دورًا مهمًا في موازنة السوق من خلال تقديم لحوم طازجة ومستوردة بأسعار مخفضة، مما يسهم في تقليل الضغوط على الأسر.

مع ذلك، تبقى التوقعات قريبة من الاستقرار في المدى القصير مع إمكانية حدوث زيادات طفيفة إذا استمرت أزمة الأعلاف أو ارتفعت تكاليف الاستيراد، مما يستدعي من المستهلكين متابعة السوق عن كثب.