في ظل الظروف الحالية لنادي الزمالك، يجد مسئولو الفريق أنفسهم في موقف حرج حيث يختارون بين مدرب كرواتي وآخر إسباني لقيادة رجال كرة اليد، وذلك بعد رحيل المدرب الفرنسي فرانك موريس بسبب النتائج غير المرضية، ويأتي هذا القرار في وقت يحتاج فيه النادي إلى استقرار فني، لكن الأمر يتوقف على توفر سيولة مادية تتيح لهم اتخاذ القرار النهائي، حيث يتم دراسة السير الذاتية لكلا المدربين بعناية، خصوصًا أن النادي يواجه تحديات مالية تمنعه من المشاركة في بطولة أفريقيا للأندية، وهو ما يزيد من الضغط على الإدارة لاتخاذ القرار المناسب في أقرب وقت ممكن لضمان مستقبل الفريق وتحقيق النتائج المرجوة.
تغييرات في قيادة فريق كرة اليد بنادي الزمالك
يبحث مسئولو نادي الزمالك عن مدرب جديد لفريق رجال كرة اليد، حيث يتنافس مدربان أحدهما كرواتي والآخر إسباني لتولي القيادة الفنية للفريق، وذلك في أعقاب رحيل المدرب الفرنسي فرانك موريس هذا الموسم، ويعتمد اختيار المدرب الجديد على توفر السيولة المالية اللازمة، مما يجعل الأمور غير واضحة حتى الآن.
المدربون في الصورة
يدرس مسئولو الزمالك السير الذاتية للمدربين خلال الفترة الحالية، في انتظار توفر الموارد المالية اللازمة للاستقرار على المدير الفني الجديد، ويأتي التركيز على العودة لمدرب أجنبي في ظل ارتباط جميع المدربين الحاليين بعقود مع أندية أخرى داخلية وخارجية، مما يزيد من تعقيد الأمور بالنسبة للنادي.
غياب الزمالك عن بطولة أفريقيا
كما قرر مجلس إدارة نادي الزمالك عدم المشاركة في بطولة أفريقيا للأندية لكرة اليد، المقررة في الفترة من 11 إلى 20 أكتوبر الجاري، وذلك بعد تقييم مستوى اللاعبين في بطولة العالم للأندية الأخيرة، والذي لم يكن مطمئنًا، بالإضافة إلى عدم توافر السيولة المالية الكافية للمشاركة في البطولة، ويأتي هذا القرار بعد اجتماع مجلس الإدارة الذي عُقد مساء الاثنين.
في ظل هذه الظروف، تم تكليف المساعدين محمد عبد السلام “ريشة” ومحمد رمضان بقيادة الفريق بشكل مؤقت خلال الفترة الماضية، حيث قاما بإدارة مباريات ترتيب المراكز في بطولة العالم للأندية بعد رحيل موريس بسبب سوء النتائج، وكان آخرها الخسارة أمام برشلونة بنتيجة 47-25، مما يزيد من ضغط المسؤولين في اتخاذ القرارات المناسبة للفترة القادمة.
التعليقات