استمرار ريشة في القيادة الفنية لفريق رجال اليد يعكس التحديات التي يواجهها نادي الزمالك في ظل عدم توفر سيولة مالية كافية لاستقطاب مدرب أجنبي حيث يسعى النادي لتحقيق الاستقرار في الأداء الفني للفريق بعد رحيل المدرب السابق فرانك موريس وتراجع مستوى اللاعبين في البطولات الأخيرة مما دفع الإدارة لاتخاذ قرار بعدم المشاركة في بطولة أفريقيا للأندية في أكتوبر مما يؤكد أهمية الاستمرار في بناء الفريق تحت قيادة ريشة والمساعدين الذين سيتولون المهمة خلال هذه الفترة الحرجة حيث يأمل الجميع في تحسين الأداء واستعادة الثقة بين اللاعبين والجماهير على حد سواء.

استمرار محمد عبد السلام ريشة مدربًا لفريق اليد في الزمالك

قرر مسؤولو نادي الزمالك الإبقاء على محمد عبد السلام ريشة كمدرب لفريق كرة اليد، وذلك بعد رحيل المدرب الفرنسي فرانك موريس، يأتي هذا القرار في ظل عدم توفر سيولة مالية كافية لاستقطاب مدير فني أجنبي، مما يعكس رغبة النادي في الحفاظ على الاستقرار الفني للفريق خلال المرحلة المقبلة، خاصة في ظل الظروف الحالية التي يمر بها النادي.

الغياب عن بطولة أفريقيا للأندية

في خطوة أخرى، قرر نادي الزمالك عدم المشاركة في بطولة أفريقيا للأندية لرجال اليد، والتي من المقرر أن تُقام في الفترة من 11 إلى 20 أكتوبر الجاري، جاء هذا القرار بعد تقييم أداء اللاعبين في بطولة العالم للأندية الأخيرة، حيث لم يكن المستوى مطمئنًا، بالإضافة إلى عدم توفر الموارد المالية اللازمة للمشاركة في البطولة.

القيادة المؤقتة للفريق

خلال الفترة الماضية، تولى مساعدا المدرب محمد عبد السلام “ريشة” ومحمد رمضان قيادة الفريق بشكل مؤقت، وذلك في مباريات ترتيب المراكز في بطولة العالم للأندية بعد مغادرة موريس بسبب النتائج السلبية، حيث كان آخرها الخسارة أمام برشلونة بنتيجة 47-25 في البطولة التي أُقيمت بالعاصمة الإدارية الجديدة، مما يزيد من التحديات التي تواجه الفريق في الفترة المقبلة.