أسعار البنزين في مصر تشهد حالة من الترقب والقلق بين المواطنين بعد أن كشف مسؤول حكومي عن تفاصيل الزيادة المرتقبة في الأسعار والتي تأتي في ظل الظروف الاقتصادية الحالية حيث يتساءل الكثيرون عن تأثير هذه الزيادة على ميزانياتهم اليومية وكيف ستؤثر على أسعار السلع والخدمات الأخرى في السوق المصري وتعتبر هذه الزيادة جزءًا من خطة الحكومة للتعامل مع الأزمات الاقتصادية المتتالية مما يثير العديد من التساؤلات حول مدى قدرة الأسر على التكيف مع هذه التغييرات في ظل ضغوط الحياة اليومية المتزايدة.

ترقب أسعار البنزين والسولار في مصر لعام 2025

يشهد الشارع المصري حالة من الترقب قبل اجتماع لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، المقرر خلال الأيام القليلة القادمة، حيث ستحسم اللجنة مصير أسعار البنزين والسولار في مصر للعام 2025، وسط توقعات بتحريك الأسعار خلال الربع الأخير من العام، وذلك في ظل الظروف الاقتصادية المتغيرة التي تمر بها البلاد.

آلية تحديد أسعار البنزين والسولار في مصر

تجتمع لجنة التسعير كل ثلاثة أشهر لمراجعة أسعار الوقود، بالاعتماد على معادلة تأخذ في الاعتبار عدة عوامل رئيسية، مثل سعر خام برنت عالميًا وسعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري، بالإضافة إلى تكاليف النقل والتوزيع، وفي الاجتماع الأخير في أبريل/نيسان، تم رفع أسعار البنزين بمقدار جنيهين للتر، ليصبح سعر اللتر كما يلي: بنزين 80 إلى 15.75 جنيه، بنزين 92 إلى 17.25 جنيه، بنزين 95 إلى 19 جنيهًا، والسولار إلى 15.50 جنيه.

هل ستشهد أسعار السولار والبوتاجاز تغييرات؟

كشف مصدر مسؤول بوزارة البترول أن الحكومة لن ترفع أسعار السولار أو أنابيب البوتاجاز، رغم التوقعات بزيادة أسعار البنزين، حيث أن دعم المواد البترولية في موازنة العام المالي 2025-2026 يبلغ حوالي 75 مليار جنيه، وأكد المصدر أن الدولة تتحمل عبئًا ماليًا كبيرًا للحفاظ على استقرار أسعار السولار، وهو الوقود الأساسي لوسائل النقل والمواصلات، بالإضافة إلى دعم أسطوانات البوتاجاز التي تعتبر عنصرًا رئيسيًا في حياة المواطنين اليومية، وأشار إلى أن أي تعديل في أسعار البنزين لن يؤثر على السولار أو الغاز المنزلي، حيث تلتزم الحكومة بدعم المنتجات ذات التأثير المباشر على الفئات الأكثر احتياجًا.