هاني أبو ريدة يمثل قارة أفريقيا بأكملها وليس بلده فقط وهو يدرك تماماً حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه في إدارة ملف الكرة المصرية حيث أكد أن الكثير من الإنجازات يتم تنفيذها بشكل سري دون الحاجة للإعلان عنها وهدفه هو الحفاظ على استقرار كرة القدم في المنطقة وأشار إلى أن الانتقادات التي يتلقاها ليست دقيقة فهو يعمل بجد لتحقيق أهداف أكبر من مجرد خدمة بلده فالتوازن في اتخاذ القرارات والتواصل مع الجميع يعد أمراً ضرورياً لضمان النجاح في هذا المجال ويؤمن بأن الاحترام المتبادل هو الأساس الذي يبني عليه عمله في الاتحاد المصري لكرة القدم.
دفاع هاني أبو ريدة عن إدارة الكرة المصرية
دافع هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم وعضو المكتب التنفيذي بالفيفا، عن إدارته لملف الكرة المصرية، وذلك ردًا على الانتقادات التي تُوجه له بشأن “التقصير في خدمة البلد”، حيث أوضح أبو ريدة في تصريحات مصورة عبر قناة الاتحاد المصري لكرة القدم على فيسبوك أن دوره يتجاوز الإطار المحلي، مشددًا على أن العديد من الإنجازات والأعمال تُنفذ دون إعلان، وأن هدفه الأساسي هو الحفاظ على استقرار واحترام المؤسسة الكروية.
الإنجازات التي لا تُعلن
أشار أبو ريدة إلى أن الانتقادات الموجهة إليه بأنه “لم يفعل شيئًا للبلد” غير دقيقة، مؤكدًا أن كل ما يُطلب منه يتم تنفيذه، ولكنه شدد على مسؤولياته الأكبر، حيث قال: “أنا أمثل قارة أفريقيا وليس بلداً فقط”، مضيفًا أن الأمور المطلوبة تُنفذ ولكنها لا تُعلن بالضرورة، ويجب أن يكون هناك اتزان في القرار والاتصال، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهه في منصبه.
علاقات مع السابقين والرد على الانتقادات
وأكد أبو ريدة أن هدف الإدارة يتركز على تحقيق الاستقرار، حيث أضاف: “نحن هدفنا أن نحافظ على المجلس واحترام الجميع”، وتطرق إلى علاقاته بأعضاء المجالس السابقة والحالية، مشددًا على أنه لا يحمل أي ضغينة تجاه أي شخص، بما في ذلك من يوجهون له انتقادات حادة في وسائل الإعلام، حيث قلل من أهمية انتقادات الإعلاميين واللاعبين الدوليين السابقين، مشيرًا إلى أنه لا توجد لديه مشكلة شخصية مع كل من مجدي عبد الغني وأحمد شوبير، ووصف طبيعة ظهورهم الإعلامي، قائلًا إن شوبير “يظهر على الفضائيات دون تركيز”، مما يعكس أن الحماس الإعلامي قد يدفع البعض للانتقاد دون النظر إلى التفاصيل الحقيقية.
التعليقات