جيس ثورب هو المدرب الدنماركي الذي يتصدر قائمة المرشحين لتولي تدريب النادي الأهلي بعد رحيل الإسباني خوسيه ريبيرو حيث يمتلك ثورب تاريخًا حافلاً في عالم التدريب بدأه بعد مسيرته كلاعب حيث قاد عدة فرق في الدنمارك وأوروبا وحقق إنجازات مميزة مثل الفوز بكأس الدنمارك والدوري الدنماركي مع أندية مثل ميتييلاند وكوبنهاجن كما يتميز بأسلوب لعب هجومي يعتمد على الاستحواذ والضغط العالي مما يجعله خيارًا مثيرًا للأهلي الذي يسعى لاستعادة مكانته في الساحة المحلية والقارية يتطلب نجاح ثورب دعمًا من الإدارة والجماهير لتوفير الأجواء المناسبة له لتحقيق أهداف الفريق في الموسم المقبل.

يبدو أن النادي الأهلي يسير نحو اختيار الدنماركي جيس ثورب، المدير الفني السابق لميتلاند، لتولي منصب المدير الفني بعد رحيل الإسباني خوسيه ريبيرو في 31 أغسطس الماضي، بسبب النتائج غير المرضية التي حققها الفريق.

النشأة وبداية المشوار

وُلد جيس ثورب عام 1970 في الدنمارك، حيث بدأ مسيرته كلاعب كرة قدم كمهاجم، متنقلاً بين العديد من الأندية في الدنمارك وألمانيا والنمسا والنرويج، وعندما أنهى مسيرته الكروية مع نادي إسبيرج، بدأ خطواته الأولى في عالم التدريب، مما مهد له الطريق لتكوين خبرة تدريبية مهمة في السنوات التالية.

محطات وإنجازات تدريبية

حقق ثورب نجاحات ملحوظة خلال مسيرته التدريبية، حيث قاد إسبيرج للتتويج بكأس الدنمارك في موسم 2012-2013، كما حقق لقب الدوري الدنماركي مع ميتييلاند في موسم 2017-2018، بالإضافة إلى تتويجه بلقب الدوري مرة أخرى مع كوبنهاجن في موسم 2021-2022، ولم يقتصر عمله على الأندية فقط، بل تولى أيضًا تدريب منتخبات الدنمارك للشباب تحت 20 و21 عامًا، وارتبط اسمه بتدريب أندية مثل جينت في بلجيكا وأوجسبورج في الدوري الألماني حتى عام 2025.

أسلوب لعبه وفلسفته

تعتمد فلسفة ثورب التدريبية على كرة هجومية منظمة، حيث يفضل استخدام تشكيلات مرنة مثل 4-3-3 و4-4-2، ويركز على الاستحواذ والضغط العالي، بالإضافة إلى التحول السريع من الدفاع إلى الهجوم، وتعتبر قدرته على تطوير اللاعبين الشباب ومنحهم فرص اللعب في الملعب من أبرز مميزاته، مما يجعله خيارًا جذابًا للأندية التي تسعى لبناء فرق قوية.

نقاط القوة والتحديات

من نقاط القوة التي يتمتع بها ثورب خبرته الأوروبية المتنوعة، حيث يمتلك سجلًا حافلًا من الألقاب المحلية، بالإضافة إلى شخصيته المنضبطة وقدرته على بناء فرق تنافسية، ومع ذلك، يواجه تحديات تتمثل في عدم عمله في بيئة ضاغطة مثل الكرة المصرية، كما أن إنجازاته تتركز في دوريات متوسطة المستوى، مما يجعله أقل شهرة على المستوى الجماهيري مقارنة بالمدربين الكبار.

ثورب والأهلي.. هل ينجح؟

إذا تم اختيار ثورب، قد يمنح الأهلي مدربًا بخبرة أوروبية وأسلوب هجومي، لكن نجاحه يعتمد على مدى صبر الإدارة والجماهير وتوفير الأجواء المناسبة التي تساعده على فرض فكره في ظل سباق محلي وقاري صعب، لا يعترف بالوقت أو التحديات، مما يجعل التجربة مثيرة للاهتمام بالنسبة لعشاق الفريق.