شهدت تدريبات منتخب مصر الأخيرة حضوراً لافتاً من عدد من الشخصيات البارزة حيث كان السفير المصري أحمد عبد اللطيف متواجداً في المغرب لمتابعة استعدادات الفريق لمواجهة جيبوتي في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم وكان في استقبالهم هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة الذي أبدى دعمه الكبير للاعبين كما حضر أيضاً محمد يحيى لطفى الذي يمثل الشركة المتحدة للرياضة وحرص الجميع على تشجيع اللاعبين وتحفيزهم قبل المباراة المرتقبة التي تعد مصيرية في مشوار التأهل للنهائيات حيث يتصدر منتخب مصر المجموعة برصيد 20 نقطة ويأمل في تحقيق الفوز لتعزيز موقفه في التصفيات ورفع معنويات الفريق قبل اللقاءات القادمة.

تدريب منتخب مصر استعدادًا لمواجهة جيبوتي

حرص عدد من المسؤولين وأعضاء اتحاد الكرة على حضور المران الأخير لمنتخب مصر، وذلك استعدادًا لمواجهة جيبوتي يوم 8 أكتوبر، في إطار التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم، حيث كانت الأجواء مفعمة بالحماس والترقب، إذ شهد التدريب حضور وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، والسفير أحمد عبد اللطيف، سفير مصر بالمغرب، وكان في استقبالهم هاني أبو ريدة، رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، مما يعكس أهمية هذه المباراة بالنسبة للمنتخب.

حضور بارز في المران

لم يقتصر الحضور على الوزير والسفير فقط، بل شهد التدريب أيضًا وجود خالد الدرندلي، نائب رئيس الاتحاد، ومحمد يحيى لطفي، رئيس الشركة المتحدة للرياضة، وأحمد حلمي الشريف، عضو المجلس ورئيس البعثة، بالإضافة إلى مصطفى أبو زهرة وطارق أبو العينين، أعضاء المجلس، مما يدل على الدعم الكبير الذي يحظى به المنتخب من قبل المسؤولين، وهو ما ينعكس إيجابًا على أداء اللاعبين في المباريات المقبلة.

ترتيب المجموعة واستعدادات المعسكر

يستعد منتخب مصر لمواجهة جيبوتي بعد أن تصدر ترتيب المجموعة الأولى في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم برصيد 20 نقطة من 8 مواجهات، بينما يأتي بوركينا فاسو في المركز الثاني برصيد 15 نقطة، ويضم المنتخب قائمة قوية تشمل أسماء بارزة مثل محمد الشناوي، محمد صلاح، ومحمود تريزيجيه، حيث أعلن إبراهيم حسن، مدير منتخب مصر الأول لكرة القدم، عن انطلاق معسكر الفريق يوم الأحد الماضي، في إطار التحضير لمباراتي جيبوتي وغينيا المقررتين في الجولتين التاسعة والعاشرة من التصفيات، وقد اعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” إقامة مباراة منتخب مصر وجيبوتي في الجولة التاسعة خارج مصر، تحديدًا في المغرب، مما يزيد من أهمية هذه المواجهة.