في مثل هذا اليوم 8 أكتوبر 2011، بدأ محمد صلاح رحلته الدولية مع منتخب مصر عندما سجل أول أهدافه في شباك النيجر خلال تصفيات كأس الأمم الأفريقية، كان هذا الهدف بمثابة انطلاقة جديدة لنجم ليفربول، حيث ساهم في فوز الفراعنة بثلاثة أهداف دون رد، ومنذ ذلك الحين، أصبح صلاح رمزًا للأمل والطموح في قلوب الجماهير المصرية، يسعى دائمًا لتقديم أفضل ما لديه، ومع اقتراب تصفيات كأس العالم 2026، يتطلع صلاح لقيادة منتخب مصر نحو إنجاز تاريخي جديد، حيث يمتلك الآن 18 هدفًا في التصفيات الأفريقية، وهو قريب من الانفراد بصدارة الهدافين التاريخيين، إنجازات صلاح تعكس التزامه وعزيمته على تحقيق المزيد من النجاحات مع المنتخب، مما يجعله أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم الأفريقية.

محمد صلاح يسجل بداية تاريخية مع منتخب مصر

في مثل هذا اليوم، 8 أكتوبر 2011، دخل محمد صلاح التاريخ من أوسع أبوابه بتسجيله أول هدف له مع منتخب مصر، وكان ذلك في شباك النيجر خلال تصفيات كأس الأمم الأفريقية، حيث انتهت المباراة بفوز الفراعنة بثلاثة أهداف دون رد، وقد شهدت تلك المباراة تشكيلًا مميزًا لمنتخب مصر، حيث ضم أحمد ناصر الشناوي، عمرو محمود جابر، أحمد حجازي، وغيرهم من النجوم، ليبدأ صلاح مسيرته المشرقة مع منتخب بلاده، ويعزز طموحاته في التألق على الساحة الدولية.

محمد صلاح في قائمة تصفيات كأس العالم 2026

يستعد محمد صلاح الآن لكتابة فصل جديد في مسيرته الكروية، حيث تم اختياره ضمن قائمة منتخب مصر لمواجهتي جيبوتي وغينيا بيساو، المقررتين في 8 و12 أكتوبر، وذلك في إطار التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، ويأمل صلاح في قيادة فريقه لتحقيق حلم الصعود إلى المونديال للمرة الثانية، بعد مشاركته السابقة في روسيا 2018، ويمتلك صلاح حتى الآن 18 هدفًا في التصفيات الأفريقية، متساويًا مع نجوم مثل ديدييه دروجبا وصامويل إيتو.

محمد صلاح يواجه تحديات مع ليفربول

على الرغم من الإنجازات التي حققها مع منتخب مصر، يعاني محمد صلاح حاليًا مع ناديه ليفربول، حيث تعرض الفريق لثلاث هزائم متتالية، مما أثر على أداء صلاح، الذي لم يسجل أو يصنع أي أهداف في تلك المباريات، ورغم ذلك، سجل صلاح هدفين وصنع مثلهما في خمس مباريات منذ نهاية فترة التوقف، حيث ساهم في فوز ليفربول على أتلتيكو مدريد، ورفع رصيده إلى 52 هدفًا في دوري أبطال أوروبا، مما يضعه في المركز العاشر بقائمة الهدافين التاريخيين، بجانب هالاند مهاجم مانشستر سيتي، ويمثل ذلك تحديًا جديدًا لصلاح في سبيل استعادة مستواه المعهود.