اليوم نحتفل بالذكري العشرين لرحيل المعلق الكبير على زيوار الذي ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ التعليق الرياضي في الكرة المصرية فقد كان زيوار يتمتع بأسلوب فريد في التعليق وعباراته الشهيرة التي لا تزال تتردد على ألسنة عشاق كرة القدم مثل “إيه الطعامة دى” و”يا ولد يا ولد يا ولد” وقد بدأ مسيرته الرياضية كلاعب في الأهلي قبل أن يتحول إلى التعليق في أواخر الخمسينات واستمر في هذا المجال حتى التسعينيات رغم تدهور حالته الصحية وكان له العديد من المواقف الطريفة التي جعلته محبوبًا لدى الجماهير فهو ليس مجرد معلق بل رمز من رموز الزمن الجميل في الكرة المصرية وقد رحل عن عالمنا في 8 أكتوبر 2005 لكن ذكراه ستظل حاضرة في قلوب محبي كرة القدم.

الذكرى العشرون لرحيل على زيوار: نجم التعليق الرياضي

تحتفل الساحة الرياضية اليوم، بذكرى رحيل المعلق الكبير على زيوار، المعروف بلقب “كبير المعلقين” والذي ترك بصمة لا تُنسى في عالم التعليق الرياضي، وُلد زيوار في الثاني والعشرين من مارس عام 1922، وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية عام 1946، بدأ مسيرته كلاعب في النادي الأهلي في الأربعينيات، ثم اعتزل اللعب عام 1949، ليبدأ رحلة جديدة في التحكيم والإدارة، حيث شغل منصب مدير الكرة في النادي الأهلي من عام 1958 إلى 1966.

بداية مشوار التعليق الرياضي

انطلق مشوار على زيوار في مجال التعليق الرياضي عام 1959، واستمر في هذه المهنة حتى أواخر التسعينيات، حيث تدهورت حالته الصحية، ويُعتبر زيوار واحدًا من أبرز نجوم الزمن الجميل، وقد بدأ في تحقيق شهرته الحقيقية في أوائل السبعينيات، حيث اشتهر بالعديد من العبارات والإفيهات الشهيرة مثل “أنا مش متكيف من الماتش ده”، و”إحنا بقى بتوع اللغات”، و”إيه الحلاوة دى”، و”يا ولد يا ولد يا ولد”، مما جعله رمزًا من رموز التعليق الرياضي في مصر.

لحظات لا تُنسى في مسيرته

تظل واقعة على زيوار الشهيرة في ذاكرة الجمهور، حين علق على مباراة نسائية قائلاً “الفاول ده هتلعبه سارة وسارة بالمناسبة شايلة مادتين في ثانوية عامة إن شاء الله ربنا ينجحها وتدخل الكلية”، كما كان له موقف طريف أثناء تعليقه على مباريات مونديال إسبانيا، حيث نطق اسم اللاعب البرازيلي فالكاو بالسين بدلاً من الكاف “فالساو”، ما أثار انتقادات من الناقد الرياضي الشهير نجيب المستكاوى، إلا أن زيوار أصر على نطقه، مؤكدًا أنه “من بتوع اللغات”، حيث تُوفي المعلق الكبير محمد على زيوار في 8 أكتوبر 2005 عن عمر يناهز 83 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا عظيمًا في مجال التعليق الرياضي.