يصل إلى القاهرة غدًا المدير الفني الجديد للأهلي ياس سوروب برفقة خمسة مساعدين منهم معد بدني ومحلل فني ومدرب للحراس حيث يتطلع الجميع إلى انطلاقة جديدة للفريق تحت قيادته ويعتبر ياس سوروب من أبرز المدربين الدنماركيين الذين يمتازون بفكر هجومي وتنظيم متميز في الملعب وقد أبدع في تجاربه السابقة مما يجعل الجماهير تأمل في تحقيق إنجازات جديدة كما أن وجود مساعديه سيعزز من قدرة الفريق على تنفيذ رؤيته الفنية بشكل أفضل ويستعد الجميع لاستقباله في المطار حيث يأملون في بداية قوية مع الأهلي الذي يسعى دائمًا للتميز والفوز بالألقاب.

تعيين ياس سوروب مدربًا جديدًا للأهلي

يستعد النادي الأهلي لاستقبال المدير الفني الجديد، الدنماركي ياس سوروب، الذي سيصل إلى القاهرة غدًا برفقة مساعديه، بالإضافة إلى معد بدني ومحلل فني ومدرب للحراس، وستبدأ مهمتهم رسميًا بعد غد الجمعة، مما يثير حماس الجماهير حول ما سيقدمه هذا المدرب في الفترة المقبلة.

أعلنت إدارة النادي الأهلي عن التعاقد مع ياس سوروب لتولي مسؤولية الفريق الأول لكرة القدم لمدة عامين ونصف، وقد قام أسامة هلال، مدير إدارة التعاقدات، بإنهاء كافة الإجراءات الإدارية والمالية اللازمة، مما يضمن انطلاقة سلسة للمدرب الجديد في مهمته المليئة بالتحديات.

ياس سوروب
ياس سوروب

استراتيجية ياس سوروب في التدريب

بعد اجتماع مشرف الكرة مع لجنة التخطيط والمدير الرياضي، تم اتخاذ القرار النهائي بشأن المدرب الأنسب للفريق في هذه المرحلة المهمة، حيث يتمتع ياس سوروب بخبرة واسعة في إدارة الفرق تحت ضغط جماهيري وإعلامي كبير، ويعتمد في أسلوبه على خطط 4-3-3 أو 4-2-3-1، مما يجعله مناسبًا تمامًا لتلبية احتياجات الأهلي.

يؤمن سوروب بأن كرة القدم تُلعب بالعقل قبل القدم، وقد نجح في بناء فلسفة تدريبية تعتمد على الاستحواذ الإيجابي والضغط العالي، مع التحول السريع من الدفاع إلى الهجوم، مما يمنح الفريق هوية شاملة وأداءً جماعيًا متقنًا، كما أنه يهتم بالتفاصيل الصغيرة مثل التمركز الجيد والتمرير في المساحات.

تاريخ ياس سوروب التدريبي

في مسيرته التدريبية، بدأ ياس سوروب مع أندية مثل إيسبيرج وميتييلاند وجينت وجينك، وصولًا إلى كوبنهاجن الذي توج معه بالدوري الدنماركي، حيث ترك بصمة واضحة في الأداء والتنظيم، وفي تجربته الأخيرة مع أوجسبورج الألماني، أثبت أنه لا يخشى مواجهة الفرق الكبيرة بأسلوب هجومي منظم.

يعمل سوروب على تطوير اللاعبين الشباب ودمجهم في المنظومة، حيث يظهر ذلك في كل المحطات التي مرّ بها، كما أنه يفضل أن يهاجم الفريق بعدد كبير، مما يخلق توازنًا دقيقًا بين الخطوط، وهذا ما يميزه عن العديد من المدربين، بالإضافة إلى تطوير دور ظهيري الجنب والأجنحة لتصبح قوة ضاربة هجوميًا.