يعتبر ياس سوروب المدرب الجديد للنادي الأهلي أحد أبرز الأسماء في عالم كرة القدم الحديثة حيث يتمتع بفكر هجومي متطور وهوية شاملة تعكس أسلوبه الفريد في التدريب وقدرته على إدارة الفرق تحت ضغط كبير حيث اعتمدت إدارة الأهلي على خبرته الواسعة في هذا المجال بعد أن حقق نجاحات ملحوظة في تجاربه السابقة في الأندية الأوروبية المختلفة يعتبر سوروب من المدربين الذين يؤمنون بأهمية التحول السريع من الدفاع إلى الهجوم كما أنه يستخدم تكتيك 4-3-3 الذي يعتمد على الأجنحة السريعة والقدرة على خلق الفرص ويتميز أيضًا بقدرته على تحفيز اللاعبين داخل الملعب وخارجه مما يجعله إضافة قوية للفريق في المرحلة القادمة ويسعى لتحقيق نتائج مميزة تعيد النادي الأهلي إلى منصات التتويج من جديد.
النادي الأهلي يتعاقد مع ياس سوروب
أعلن النادي الأهلي عن تعيين المدرب الدنماركي ياس سوروب لقيادة الفريق الأول لكرة القدم، حيث تم توقيع عقد يمتد لعامين ونصف، ويأتي هذا القرار بعد مشاورات مطولة بين المشرف على الكرة ولجنة التخطيط والمدير الرياضي، حيث تم اختيار المدرب الأنسب في مرحلة حاسمة للنادي، وقد قام أسامة هلال، مدير إدارة التعاقدات، بإنهاء كافة الإجراءات الإدارية والمالية المتعلقة بالتعاقد.

ياس سوروب
ملامح شخصية ياس سوروب كمدرب للأهلي
يتمتع ياس سوروب بخبرة واسعة في عالم التدريب، حيث ينتمي إلى المدرسة الدنماركية المعروفة بأدائها الجيد، بالإضافة إلى قوة شخصيته التي تميزت بالأسلوب الألماني، كما يعرف كيف يدير الفرق تحت ضغط جماهيري وإعلامي كبير، وتعتبر طريقته المفضلة 4-3-3 أو 4-2-3-1، حيث تعتمد على الأجنحة السريعة ولاعبي الوسط القادرين على خلق الحلول في الملعب.
سوروب يؤمن بأن كرة القدم تُلعب بالعقل قبل القدم، وقد نجح في بناء فلسفة تدريبية قائمة على الاستحواذ الإيجابي والضغط العالي، كما يمتلك عقلًا منظمًا في الترتيب والإعداد، ويعمل دائمًا على تحفيز اللاعبين في غرف الملابس وأثناء المباريات، مما يجعله قادرًا على تكوين هوية شاملة للفريق الذي يدربه.
أسلوب ياس سوروب في التدريب
من خلال تجاربه السابقة مع فرق مثل إيسبيرج وميتييلاند وجينت، وصولًا إلى كوبنهاجن الذي توج معه بالدوري الدنماركي، ترك سوروب بصمة واضحة في الأداء والتنظيم، حيث أثبت في تجربته الأخيرة مع أوجسبورج الألماني أنه لا يخشى المواجهة، وأن فريقه قادر على مقارعة الكبار بأسلوب هجومي منظم، مما يعكس شجاعته وثقته.
يتميز سوروب بقدرته على تطوير اللاعبين الشباب ودمجهم في المنظومة، حيث يظهر ذلك في كل المحطات التي مر بها، ويفضل أن يهاجم الفريق بعدد كبير، مما يخلق توازنًا دقيقًا بين الخطوط، وهذا هو سر تميزه عن العديد من المدربين، بالإضافة إلى عمله على تطوير دور ظهيري الجنب والأجنحة لتحويلهم إلى قوة ضاربة هجومية، مع مرونة تكتيكية تمنح الفريق أكثر من طريقة للوصول إلى المرمى.
التعليقات