في عالم المشاهير، تظل العلاقات الشخصية محور اهتمام الجميع، وخاصة عندما يتعلق الأمر بصداقة قوية مثل تلك التي جمعت فرانسيا رايسا وسيلينا غوميز، ومع تزايد التساؤلات حول ما إذا كانت هذه الصداقة لا تزال قائمة، قررت فرانسيا كسر الصمت والإجابة عن كل الشائعات، حيث أكدت أن الروابط التي تجمعهما لا تزال قوية رغم التحديات التي واجهتهما، فالصداقة الحقيقية تتجاوز الخلافات وتظل قائمة على الدعم المتبادل والتفاهم، مما يجعلها مثالاً يحتذى به في عالم مليء بالتغيرات السريعة والمفاجآت، لذا يبقى الجمهور متشوقاً لمعرفة المزيد عن تفاصيل هذه العلاقة الفريدة وكيف يمكن للصداقة أن تتغلب على كل الصعوبات.
فرانسيا رايسا وسيلينا غوميز: صداقة لا تنتهي
أكدت الممثلة فرانسيا رايسا، التي أنقذت حياة صديقتها سيلينا غوميز من خلال التبرع بإحدى كليتيها في ديسمبر 2017، أن الشائعات حول وجود خلاف بينهما لا أساس لها من الصحة، وفي حوار تلفزيوني حديث، نفت رايسا تمامًا ما تردد عن توتر العلاقة، موضحة أن قرارها بالتبرع كان نابعا من شعور إنساني خالص، ولم يكن هناك أي انتظار لمقابل، فهي تعتبر ذلك عملًا نبيلًا.
وأضافت رايسا أنها تشعر بسعادة كبيرة بعد زواج غوميز من المنتج بيني بلانكو، رغم أنها لم تتلق دعوة لحضور حفل الزفاف، الذي شهد حضور عدد من أبرز نجوم الفن مثل تايلور سويفت وإد شيران، وأشارت إلى أن التبرع بالأعضاء هو عمل خيري يشبه التبرع بالأموال للجمعيات الإنسانية، حيث قالت: “إذا تبرعت بدولار، فلن تتصل لتسأل أين ذهب”.
تعود قصة صداقتهما العميقة إلى ديسمبر 2017، حين قررت رايسا التبرع بكليتها لغوميز التي كانت تعاني من تلف في الكليتين بسبب مرض الذئبة الحمراء، وقد خضعت الاثنتان لعملية دقيقة تخللتها مضاعفات، ورغم الفتور الذي شهدته علاقتهما في السنوات الأخيرة، أكدت كلتاهما أن ما جرى كان سوء فهم، حيث اعتبرت غوميز أن فرانسيا “صديقة لا يمكن تعويضها”، بينما صرحت رايسا بأنهما تصالحتا بعد فترة من الابتعاد، واختتمت رايسا حديثها بالتعبير عن امتنانها لأنها استطاعت إنقاذ حياة سيلينا، مؤكدة دعمها الدائم لها مهما كانت المسافات بينهما.
التعليقات