حقق رصيد بنك الإمارات المركزي من الذهب إنجازًا ملحوظًا حيث تخطى حاجز الـ30 مليار درهم للمرة الأولى بنهاية أغسطس مما يعكس قوة الاقتصاد الإماراتي ونموه المستمر في ظل التحديات العالمية ويعكس أيضًا استراتيجية البنك في تعزيز احتياطياته من الذهب التي زادت بنسبة 32% منذ بداية العام مما يعزز الثقة في النظام المالي المحلي ويعتبر هذا الارتفاع علامة على الاستقرار المالي ويؤكد على أهمية الذهب كملاذ آمن للاستثمار في الأوقات الاقتصادية الصعبة وقد ساهمت هذه الزيادة في تعزيز مكانة الإمارات كمركز مالي عالمي مما يعكس التزام البنك بتعزيز الأصول الاحتياطية وتقديم الدعم للاقتصاد الوطني.

ارتفاع رصيد بنك الإمارات المركزي من الذهب

شهد رصيد بنك الإمارات المركزي من الذهب زيادة ملحوظة، حيث ارتفع بنسبة 32% منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية أغسطس الماضي، ليصل إلى 30.329 مليار درهم، وهو ما يمثل علامة فارقة، إذ تجاوزت هذه القيمة حاجز الـ30 مليار درهم للمرة الأولى، مقارنة بـ22.981 مليار درهم في نهاية ديسمبر 2024، مما يعكس قوة الاقتصاد الوطني واستقرار القطاع المصرفي في الدولة.

الزيادة الشهرية في رصيد الذهب

وفقًا للبيانات الصادرة عن البنك، فإن رصيد المركزي من الذهب شهد زيادة شهرية تجاوزت 4.5% خلال أغسطس، حيث كان عند 28.997 مليار درهم في نهاية يوليو السابق، وهذا يشير إلى استمرارية الاتجاه الإيجابي في الاستثمارات والاحتياطات النقدية للمصرف، مما يعزز الثقة في النظام المالي.

نمو الودائع تحت الطلب والادخارية

أما بالنسبة لقيمة الودائع تحت الطلب، فقد نمت لتتجاوز 1.188 تريليون درهم في نهاية أغسطس، مقارنة بنحو 1.109 تريليون درهم في نهاية ديسمبر 2024، حيث توزعت هذه الودائع بين 892.273 مليار درهم بالعملة المحلية و296.137 مليار درهم بالعملات الأجنبية. وفيما يتعلق بالودائع الادخارية، فقد بلغت قيمتها 376.479 مليار درهم، موزعة بواقع 321.761 مليار درهم بالعملة المحلية و54.718 مليار درهم بالعملات الأجنبية، مما يدل على استقرار الأوضاع المالية للأفراد والشركات على حد سواء.