فى مثل هذا اليوم من كل عام نحتفل بذكرى ميلاد صفوت عبد الحليم المايسترو الصغير الذي ترك بصمة واضحة في تاريخ النادي الأهلي حيث وُلد في التاسع من أكتوبر عام 1951 بمنطقة الشرابية وبدأت مسيرته الكروية المبهرة في قطاع الناشئين بالأهلي وهو في الحادية عشرة من عمره وقد تم تصعيده إلى الفريق الأول ليصبح قائد خط الوسط في السبعينيات حيث أبدع وحقق مع الأهلي العديد من البطولات منها الدوري وكأس مصر وعُرف بجيل التلامذة الذي أمتع الجماهير بمهاراته وقدرته على التحكم في مجريات المباراة ورغم اعتزاله في نهاية موسم 1980/1981 إلا أن ذكراه ستظل حية في قلوب عشاق الكرة المصرية الذين يتذكرون إنجازاته وتأثيره في عالم كرة القدم.

ذكرى ميلاد صفوت عبد الحليم: قائد الأهلي ونجم السبعينيات

تحتفل جماهير كرة القدم اليوم بذكرى ميلاد صفوت عبد الحليم، أحد أبرز نجوم النادي الأهلي وقائد خط الوسط في السبعينيات، الذي أبصر النور في التاسع من أكتوبر لعام 1951 في منطقة الشرابية، حيث بدأ مسيرته الكروية الفريدة منذ نعومة أظافره، إذ انضم إلى قطاع الناشئين بالنادي الأهلي في سن الحادية عشرة، وتم تصعيده إلى الفريق الأول عام 1968، ليصبح أحد الأسماء اللامعة في تاريخ الكرة المصرية.

بدايات مشوار صفوت عبد الحليم مع الأهلي

كان ظهور صفوت عبد الحليم في الملاعب مبكرًا، حيث شارك لأول مرة مع الفريق الأول في مباراة أمام الجيش العراقي في الثاني من أبريل 1968، وذلك تحت قيادة المدرب الراحل محمد عبده الوحش، ولم يتجاوز عمره السابعة عشرة. عُرف بلقب “المايسترو الصغير”، حيث قاد فريق الأهلي خلال حقبة السبعينيات المعروفة بـ “جيل التلامذة”، وشارك في أول مباراة رسمية له في افتتاحية موسم 1972/1973 أمام فريق الطيران، محققًا العديد من الألقاب مع النادي، حيث ساهم في الفوز ببطولة الدوري 6 مرات وكأس مصر مرتين.

نهاية مشوار اللاعب وبدء مسيرته التدريبية

على الرغم من أن صفوت عبد الحليم سجل 6 أهداف فقط في 148 مباراة مع الأهلي، إلا أنه ترك بصمة واضحة في تاريخ النادي، حيث اعتزل كرة القدم في نهاية موسم 1980/1981، وقام بالاحتراف لفترة قصيرة في لبنان خلال النصف الأول من السبعينيات. بعد الاعتزال، انتقل إلى مجال التدريب، حيث تولى منصب مدرب الفريق الأول للأهلي بالتعاون مع المدير الفني شوقي عبد الشافي، ونجح الثنائي في تحقيق لقب كأس مصر عام 1991. ورغم رحيله عن عالمنا في نهاية سبتمبر 2018 عن عمر يناهز 67 عامًا، إلا أن ذكراه ستبقى حاضرة في قلوب عشاق كرة القدم.