طالب جون إدوارد المدير الرياضي لنادي الزمالك بحل جذري لأزمة مستحقات لاعبي الزمالك المتأخرة حيث أكد أن هذه المشكلة تؤثر بشكل كبير على أداء اللاعبين وتركيزهم في الملعب وتسبب لهم ضغوطات نفسية يومية نتيجة التزاماتهم المالية، ورغم تفهمه للأزمة المالية التي يعاني منها النادي إلا أنه شدد على ضرورة اتخاذ خطوات فورية لحل هذه القضية حتى لا تتفاقم الأمور أكثر، خاصة بعد أن نجح المجلس في صرف جزء من المستحقات بفضل قرض حسن، مما يعكس أهمية الدعم المالي في تحسين الأوضاع وتحفيز اللاعبين على المنافسة في البطولات القادمة.

أزمة المستحقات المالية في نادي الزمالك

طالب جون إدوارد، المدير الرياضي لنادي الزمالك، بضرورة إيجاد حل جذري لأزمة المستحقات المالية المتأخرة للاعبي الفريق الأول، حيث أكد لهم أن هذا الملف يجب أن يحظى بأهمية خاصة، مهما كانت المعوقات والأسباب، وذلك لأن اللاعبين يعبرون له يوميًا عن قلقهم بسبب مسؤولياتهم والتزاماتهم المالية، مما يؤثر بشكل كبير على أدائهم في الملعب.

تفهم الوضع المالي الحالي

خلال جلسته مع مسئولي نادي الزمالك، أبدى إدوارد تفهمه للأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها النادي في الوقت الراهن، لكنه شدد على ضرورة معالجة هذا الأمر بشكل عاجل، حتى لا ينعكس سلبًا على تركيز اللاعبين أثناء المنافسات، حيث أن الحفاظ على معنوياتهم أمر بالغ الأهمية لاستمرار المنافسة على البطولات.

خطوات إيجابية من إدارة النادي

في خطوة إيجابية، تمكن مجلس إدارة الزمالك من صرف جزء من المستحقات المتأخرة للاعبين، وذلك بعد حصول النادي على قرض حسن بقيمة 25 مليون جنيه، والذي قدّمه هشام نصر، نائب رئيس النادي، وهذه الخطوة تعتبر بمثابة احتواء للتوتر وتقديم دفعة معنوية للفريق، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها النادي، مما يعكس حرص الإدارة على دعم اللاعبين وتحفيزهم لتحقيق أفضل النتائج.