من التراب إلى المجد، تحمل قصة يوسف بلايلي معاني الكفاح والإصرار، فهو اللاعب الذي تحدى الصعوبات وواجه التحديات منذ صغره ليصل إلى القمة، بدأت رحلته في ملاعب صغيرة حيث كان يحلم بالنجومية، ومع كل تمرين وكل مباراة، كانت عزيمته تزداد قوة، وبفضل موهبته الفريدة وإرادته الحديدية، تمكن من تحقيق أحلامه والوصول إلى أعلى المستويات في كرة القدم، إن قصة يوسف بلايلي تلهم الكثيرين وتذكرنا بأن النجاح ليس مجرد حظ بل هو نتيجة للعمل الجاد والتفاني في تحقيق الأهداف.

يوسف بلايلي: قصة كفاح نجم الجزائر

يستعرض النجم الجزائري يوسف بلايلي مسيرته الكروية المليئة بالتحديات والنجاحات، حيث تحدث في تصريحات خاصة للإعلام المحلي عن بداياته، وركز على أهمية الجذور التي نشأ منها، فبلايلي، الذي يبلغ من العمر 33 عامًا، يعد أحد أبرز اللاعبين في تشكيلات منتخب الجزائر، والذي يقترب بشكل كبير من التأهل لنهائيات كأس العالم، ويستعد “محاربو الصحراء” لمواجهة منتخب الصومال في الجولة السابعة من التصفيات المونديالية، حيث يأمل الفريق في تحقيق الفوز لتعزيز موقفه في التصفيات.

بداياته في الملاعب الترابية

استعاد بلايلي ذكرياته في الملاعب الترابية خلال مقابلة خاصة مع قناة “الحياة” الجزائرية، حيث أكد: “لم أنس من أين أتيت، أنا بدأت من الصفر ولعبت في بداياتي في الملاعب الترابية”، وقد بدأت مسيرته الكروية مع نادي رائد شباب غرب وهران، الذي يلعب في دوري الدرجة السادسة، حيث شارك مع بغداد بونجاح، الهداف الحالي لنادي الشمال القطري، وقد تألق بلايلي مع فرق الفئات السنية، مما جذب انتباه النادي الأول في ولاية وهران، المولودية، قبل أن ينضم إلى شباب أهلي برج بوعريريج، وهو الفريق الذي منح بلايلي فرصة اللعب في دوري الأضواء.

إنجازات بلايلي مع منتخب الجزائر

حقق بلايلي نجاحات ملحوظة مع منتخب الجزائر، حيث دشن ظهوره الأول في عام 2025 خلال مباراة ودية ضد قطر، ويمتلك اللاعب سجلاً حافلاً، إذ شارك في 57 مباراة وسجل 10 أهداف مع 27 تمريرة حاسمة، وكان له دور بارز في فوز منتخب بلاده بلقب كأس أمم أفريقيا 2019، حيث سجل هدفين أمام السنغال وغينيا، وآخر ظهور له مع “الخضر” كان في سبتمبر الماضي خلال مواجهة بوتسوانا في تصفيات كأس العالم 2026، مما يعكس استمرارية تأثيره الكبير في الفريق.