احتفلت شركة روساتوم الروسية للطاقة النووية بمرور 80 عامًا على انطلاق الصناعة النووية حيث تم اختيار الدكتور أحمد العتيق نائب مدير مشروع إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية كشخصية العام تقديرًا لجهوده البارزة في هذا المجال الحيوي ويعتبر مشروع الضبعة الأول من نوعه في مصر ويهدف إلى تعزيز قدرة البلاد على إنتاج الطاقة النظيفة والمستدامة من خلال استخدام أحدث التقنيات النووية كما أن المحطة تتكون من أربع وحدات طاقة متطورة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها مما يجعلها واحدة من المشاريع الرائدة في المنطقة ومن المتوقع أن تسهم المحطة بشكل كبير في تلبية احتياجات مصر من الكهرباء وتعزيز استدامة الطاقة في المستقبل.
تكريم الدكتور أحمد العتيق كشخصية العام في مجال الطاقة النووية
حصل الدكتور أحمد العتيق، نائب مدير مشروع إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية للاتصال الحكومي، على لقب شخصية العام في استفتاء أجرته شركة روساتوم الروسية للطاقة النووية، التي تتولى مسؤولية إنشاء محطة الضبعة، هذا التكريم يعكس الجهود المبذولة في تطوير الطاقة النووية، كما يأتي في إطار احتفالات شركة روساتوم بمرور 80 عامًا على انطلاق الصناعة النووية في روسيا، حيث تم تشغيل أول محطة نووية لإنتاج الكهرباء في عام 1954.
مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية
تُعتبر محطة الضبعة للطاقة النووية أول مشروع لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، وتُقام في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح، على ساحل البحر الأبيض المتوسط، تبعد المحطة حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة، تتكون المحطة من أربع وحدات للطاقة، كل وحدة بقدرة 1200 ميجاوات، وتستخدم مفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200، وهي من الجيل الثالث المُطور، مما يجعلها واحدة من أحدث التقنيات المستخدمة في هذا المجال.
مراحل تنفيذ المشروع
دخل مشروع محطة الضبعة حيز التنفيذ في ديسمبر عام 2017، ويُجري العمل وفقًا للخطة الزمنية المحددة، تهدف هذه المحطة إلى تعزيز قدرة مصر على إنتاج الطاقة النظيفة والمستدامة، كما تسهم في تحقيق الأمن الطاقي للبلاد، من خلال تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، مما يعكس رؤية مصر المستقبلية في استخدام الطاقة النووية كمصدر رئيسي للطاقة.
التعليقات