سعر الدولار يشهد ارتفاعا مستمرا في السودان والأسواق المحلية تتأثر بشكل كبير اليوم الجمعة 10 أكتوبر 2025 حيث يواصل الدولار الأمريكي تسجيل مستويات قياسية جديدة مقابل الجنيه السوداني مما يزيد من معاناة المواطنين في ظل الأزمات الاقتصادية المتفاقمة وارتفاع أسعار السلع الأساسية بشكل غير مسبوق في الأسواق المحلية حيث سجل متوسط سعر الدولار في السوق الموازي 3,660 جنيه سوداني بينما بلغ السعر في بعض مناطق الخرطوم نحو 3,700 جنيه مما يعكس الفجوة الكبيرة بين السعر الرسمي وسعر السوق الموازي الذي يواصل الضغط على الفئات الضعيفة والمتوسطة في المجتمع مما يستدعي تدخل الحكومة لوضع حلول فعالة تعيد الاستقرار النقدي وتخفف من وطأة التضخم الذي تجاوز 300% في بعض الفترات مما يزيد من الحاجة الملحة لإصلاحات اقتصادية شاملة تعزز الثقة في النظام المصرفي وتوفر الدعم اللازم للأسر المتضررة من هذه الأوضاع الصعبة.

ارتفاع سعر الدولار في السودان: أزمة اقتصادية متفاقمة

شهد سعر الدولار الأمريكي اليوم، الجمعة 10 أكتوبر 2025، في السودان ارتفاعاً ملحوظاً مقابل الجنيه السوداني، يأتي هذا الارتفاع في ظل أزمات اقتصادية خانقة وانعدام الاستقرار النقدي، حيث يستمر الجنيه السوداني في فقدان قيمته في السوق الموازي، مما يثير القلق بين المواطنين والمستثمرين على حد سواء.

تفاصيل أسعار الدولار اليوم في السودان

في تداولات اليوم، سجل متوسط سعر الدولار في السوق الموازي 3,660 جنيه سوداني، بينما بلغ السعر في بعض مناطق وسط الخرطوم نحو 3,700 جنيه سوداني، مما يعكس تصاعد الهبوط الحاد للجنيه أمام العملة الخضراء، وفي المقابل، يستقر السعر الرسمي للدولار حسب بنك السودان المركزي عند 445 جنيه سوداني، وهو سعر يعتبر غير واقعي مقارنة بالأسعار الحقيقية في الأسواق، مما يزيد من الفجوة بين السعر الرسمي وسعر السوق الموازي.

الفئة السعر (جنيه سوداني)
متوسط السوق الموازي 3,660
بعض مناطق الخرطوم 3,700
السعر الرسمي (بنك السودان المركزي) 445

أسباب تدهور الجنيه السوداني

يرجع محللون اقتصاديون التراجع الكبير للجنيه إلى عدة عوامل، أبرزها استمرار شح النقد الأجنبي، تراجع الصادرات، وارتفاع كلفة الاستيراد، بالإضافة إلى انعدام الثقة في النظام المصرفي، وغياب السياسات النقدية الفعالة التي تضمن استقرار العملة المحلية، كل هذه العوامل تساهم في تفاقم الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها السودان.

تأثيرات اقتصادية واجتماعية

انعكست موجة ارتفاع الدولار سلباً على مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، حيث ارتفعت أسعار السلع الأساسية، بما في ذلك الغذاء والوقود، وفاقت معدلات التضخم 300% في بعض الفترات، مما زاد الضغط على الفئات الفقيرة والمتوسطة التي باتت عاجزة عن مواجهة هذا الارتفاع الجنوني في الأسعار، مما يتطلب تحركاً عاجلاً من الجهات المعنية.

تطلعات وحلول لمواجهة الوضع الراهن

في ظل ارتفاع الدولار، تزداد المطالب بضرورة تدخل عاجل من قبل الجهات الحكومية لوضع سياسات اقتصادية جادة، تكافح المضاربات، وتضبط سوق العملات الأجنبية، حيث دعا اقتصاديون إلى إطلاق مبادرات تعزز الإنتاج المحلي، وتوفير برامج دعم للأسر ذات الدخل المحدود، مع تفعيل الرقابة المصرفية بشكل فعال على حركة رؤوس الأموال في السوق الموازي، كما يشير الخبراء إلى إمكانية الاستفادة من الدعم الدولي والمؤسسات المالية العالمية لضبط الاستقرار النقدي في السودان، يبقى الدولار الأمريكي اليوم هو المحرك الأكبر لأزمات النقد في السودان، بينما يعاني الجنيه السوداني من ضعف تاريخي غير مسبوق أمام العملات الأجنبية نتيجة الأزمات الاقتصادية والسياسية المعقدة.