يترقب جمهور الأهلي بفارغ الصبر مؤتمر تقديم المدرب الدنماركي ياس سوروب الذي سيتناول فيه العديد من القضايا الهامة التي تواجه الفريق قبل بدء تجربته الجديدة في مصر حيث سيكون أمامه تحديات كبيرة تتعلق بإصابات اللاعبين ونقص المهاجمين بالإضافة إلى أزمة خط الدفاع التي يعاني منها المارد الأحمر في الفترة الأخيرة ولهذا يتساءل الجميع عن كيفية تعامل سوروب مع هذه المشكلات وكيف سيعمل على تحسين أداء الفريق في دوري أبطال أفريقيا والدوري المصري حيث يتطلع الجمهور إلى رؤية استراتيجياته وخططه للتغلب على هذه العقبات كما أن الحضور من لجنة التخطيط سيكون له دور في مناقشة تفاصيل التعاقد وخطة العمل المستقبلية مما يجعل المؤتمر فرصة لتسليط الضوء على مستقبل الفريق تحت قيادة المدرب الجديد.

النادي الأهلي يقدم ياس سوروب كمدير فني جديد

يعقد النادي الأهلي مؤتمرًا صحفيًا في الثالثة عصر اليوم الجمعة، بمقر الأهلي بالجزيرة، وذلك لتقديم المدرب الدنماركي ياس سوروب، المدير الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم، حيث تم الإعلان رسميًا عن التعاقد معه لمدة عامين ونصف، ويأتي هذا بعد بحث طويل عن بديل للمدرب السابق خوسيه ريبيرو الذي تمت إقالته بسبب سوء النتائج في أغسطس الماضي، ومن المتوقع أن يتم تناول تفاصيل التعاقد وخطة العمل خلال المرحلة المقبلة بحضور لجنة التخطيط برئاسة مختار مختار وعضوية زكريا ناصف، والمدير الرياضي محمد يوسف، ومدير الكرة وليد صلاح الدين.

التحديات التي تواجه ياس سوروب

يترقب جمهور الأهلي إجابات حاسمة من ياس سوروب حول العديد من التحديات التي تواجه الفريق، أبرزها كيفية التعامل مع ملف الإصابات الذي يعاني منه الفريق، حيث فقد الأهلي أبرز نجومه مثل إمام عاشور وحسين الشحات وكريم فؤاد، ويعتبر البعض أن كثرة الإصابات ترجع إلى مشاكل بدنية في فترة إعداد الفريق، وهذا يشكل تحديًا كبيرًا أمام المدرب الجديد، كما ينتظر الجمهور رؤية سوروب في التعامل مع أزمة نقص المهاجمين، حيث لا يملك الفريق سوى لاعبين في مركز رأس الحربة، هما محمد شريف والسلوفيني نيتس جراديشار.

أزمة الدفاع والتأقلم مع الكرة المصرية

يعاني الأهلي أيضًا من أزمة في خط الدفاع، حيث يعاني الفريق من نقص عددي بسبب إصابات أشرف داري وقلة خبرة ياسين مرعي، مما يضع المزيد من الضغط على ياسر إبراهيم في قيادة الدفاع، ومن المتوقع أن يسعى سوروب لحل هذه المشاكل سريعًا، حيث يبدأ مهمته بقيادة الفريق في دوري أبطال أفريقيا ثم منافسات الدوري المصري، مما يعني أنه لا يملك رفاهية الوقت للتأقلم مع طبيعة الكرة المصرية، ويعد هذا التحدي الأول له خارج حدود أوروبا، حيث كانت آخر محطاته التدريبية في نادي أوجسبورج الألماني، حيث حقق معه أكبر نسبة من الانتصارات المتتالية في تاريخ النادي.