في مباراة ودية مثيرة أقيمت صباح اليوم في ملعب الأكاديمية البحرية ببورفؤاد حقق الفريق الأول للكرة بالنادي المصري فوزًا مستحقًا على فريق الشباب 2005 بهدفين لهدف حيث أظهر اللاعبون مستوى جيدًا يعكس استعداداتهم لمباراة الكونفيدرالية الأفريقية القادمة أمام فريق الاتحاد الليبي وقد بدأت المباراة بشكل قوي حيث تمكن حسين فيصل من تسجيل هدف مبكر في الدقيقة الثالثة ولكن فريق الشباب رد سريعا بتعادل مثير قبل أن يضيف أحمد عامر الهدف الثاني ليؤكد تفوق المصري في الشوط الأول واستغل المدير الفني نبيل الكوكي هذه المباراة لإشراك أكبر عدد من اللاعبين مما يعكس حرصه على تجهيز الفريق بشكل مثالي للمنافسات القادمة حيث كانت هذه الودية فرصة رائعة لتعزيز الانسجام بين اللاعبين وتحسين الأداء الجماعي للفريق قبل التحديات الكبيرة المقبلة.

فوز مثير للنادي المصري في مباراة ودية ضد فريق الشباب

حقق الفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري انتصارًا مثيرًا على فريق الشباب “2005” في مباراة ودية، حيث أقيمت المباراة صباح اليوم الجمعة على ملعب الأكاديمية البحرية ببورفؤاد، وانتهت بفوز المصري بهدفين مقابل هدف واحد، وذلك في إطار استعدادات الفريق لمواجهة فريق الاتحاد الليبي في الدور التمهيدي الثاني لبطولة الكونفيدرالية الأفريقية، والتي ستقام يوم الجمعة المقبل على ستاد طرابلس الدولي.

تفاصيل المباراة وأهدافها

شهدت المباراة إثارة كبيرة، حيث جاءت جميع الأهداف في الشوط الأول، حيث افتتح حسين فيصل التسجيل مبكرًا للفريق الأول في الدقيقة الثالثة، ولكن فريق الشباب تمكن من التعادل في الدقيقة الثانية عشر، ليعود أحمد عامر ويسجل الهدف الثاني للمصري في الدقيقة الثالثة عشر، ورغم محاولات الفريقين خلال الشوط الثاني، إلا أن النتيجة ظلت كما هي، ليحقق الفريق الأول فوزًا مستحقًا.

استراتيجية المدرب التونسي في المباراة

استغل المدرب التونسي نبيل الكوكي المباراة لتجربة أكبر عدد من اللاعبين، حيث بدأ الشوط الأول بتشكيل مكون من محمود حمدي في حراسة المرمى، وعبد الوهاب نادر، أحمد منصور، محمد هاشم، وكيليان كارسنتي في خط الدفاع، بينما لعب الثنائي محمود حمادة ومصطفى أبو الخير كقلبي ارتكاز، وبرز الثلاثي أحمد القرموطي، أحمد عامر، وحسين فيصل في الهجوم خلف رأس الحربة ايدوو كينجسلي، وفي الشوط الثاني، قام الكوكي بإجراء تغييرات عدة بإدخال كل من محمد شحاته، عصام ثروت، محمود أشرف، عمرو سعداوي، ومحمد الشامي، مما ساهم في إكساب اللاعبين حساسية المباريات.