أشاد رامي عبد الحميد عضو مجلس إدارة اللجنة البارالمبية المصرية بالجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي في تعزيز الدبلوماسية الحكيمة من خلال اتفاق شرم الشيخ الذي ساهم في إنهاء النزاع في غزة وفتح قنوات جديدة للسلام والاستقرار في المنطقة واعتبر عبد الحميد أن هذه الجهود تعكس التزام مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة وأمن حيث كانت التحركات السياسية التي قادتها مصر نموذجًا يحتذى به في المسؤولية الإنسانية ووقف نزيف الدم وتسهيل دخول المساعدات إلى المحتاجين في غزة مما يعكس الدور الريادي لمصر في المنطقة ويفخر الشعب المصري بمواقف بلاده المشرفة التي تعكس قيم الإنسانية والسلام.

دور مصر في إنهاء النزاع في غزة

أعرب رامي عبد الحميد، عضو مجلس إدارة اللجنة البارالمبية المصرية، عن تقديره للدور التاريخي والإنساني الذي قامت به جمهورية مصر العربية تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إنهاء الحرب على غزة، حيث أسهمت هذه الجهود في وقف نزيف الدم الفلسطيني، وفتحت آفاق جديدة للسلام والاستقرار في المنطقة، مما يعكس التزام مصر القوي بالقضايا الإنسانية.

جهود مصر الدبلوماسية في الأزمة

أكد عبد الحميد أن المبادرات المصرية بقيادة الرئيس السيسي منذ بداية الأزمة كانت نموذجًا للدبلوماسية الحكيمة والمسؤولية الإنسانية، حيث قادت مصر التحركات السياسية لوقف إطلاق النار، وسهّلت دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء في غزة عبر معبر رفح، ورفضت أي محاولات للتهجير أو المساس بالحقوق الفلسطينية، مما يعكس التزام مصر الثابت بالقضية الفلسطينية.

مصر صوت العقل والحكمة في الأزمات

وأشار عضو اللجنة البارالمبية إلى أن ما قامت به مصر يعكس دورها الريادي في المنطقة وموقفها الثابت من دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن القيادة المصرية تحت رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت وما زالت صوت العقل والحكمة في مواجهة أزمات الشرق الأوسط، حيث يعتز الشعب المصري بمواقف بلاده المشرفة، ويفخر بجهود قيادته السياسية في الدفاع عن القيم الإنسانية ونصرة الحق والسلام.

كما أعلن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن العالم شهد لحظة تاريخية تجسد انتصار إرادة السلام على منطق الحرب، حيث تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة بعد عامين من المعاناة، وذلك وفقًا لخطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وبرعاية مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، مما يعكس التفاؤل بمستقبل أفضل للمنطقة.