أعلن هاني أبو ريدة رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم عن افتتاح فعاليات رخصة التدريب pro في نسختها الأولى بمصر حيث تعتبر هذه الخطوة تاريخية في مجال التدريب الرياضي وتجمع هذه الرخصة مجموعة من أبرز الأسماء في عالم كرة القدم المصرية الذين يسعون لتطوير مهاراتهم التدريبية وتعزيز معرفتهم بأساليب التدريب الحديثة وقد حضر الافتتاح عدد من الشخصيات البارزة مثل خالد الدرندلي ونخبة من المدربين الذين يمثلون الأندية الوطنية مما يعكس أهمية هذه الرخصة في بناء مستقبل كرة القدم المصرية وتقديم مدربين مؤهلين قادرين على قيادة الفرق نحو النجاح في المنافسات المحلية والدولية حيث يتطلع الجميع إلى نتائج إيجابية من هذه المبادرة التي تفتح آفاق جديدة للمدربين وتساهم في رفع مستوى اللعبة في البلاد.
افتتاح رخصة التدريب Pro في مصر
افتتح هاني أبو ريدة، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، فعاليات رخصة التدريب Pro، والتي تُعتبر الأولى من نوعها في تاريخ الاتحاد المصري، حيث تم تنظيم هذا الحدث الكبير في إطار سعي الاتحاد لتطوير مستوى المدربين في مصر وتعزيز كفاءة التدريب في كرة القدم، كما حضر الفعالية عدد من الشخصيات البارزة في كرة القدم المصرية، مثل خالد الدرندلي نائب رئيس الاتحاد، ومصطفى عزام المدير التنفيذي، وعلاء نبيل المدير الفني للاتحاد، بالإضافة إلى جمال محمد علي مدير إدارة المدربين، والتونسي بالحسن مالوش المحاضر الدولي من الفيفا.
نجوم الكرة المصرية يتقدمون للحصول على الرخصة
تقدم للحصول على رخصة التدريب Pro مجموعة من رموز ونجوم الكرة المصرية، حيث كان في مقدمتهم حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر، وشوقي غريب المدير الفني الأسبق للمنتخب، وحلمي طولان عضو اللجنة الفنية للاتحاد والمدير الفني لمنتخب مصر المشارك في كأس العرب، كما انضم إلى قائمة المتقدمين محمد يوسف المدير الرياضي للنادي الأهلي، وحمادة صدقي المدير الفني السابق لمنتخب الشباب، بالإضافة إلى عدد من المدربين المتميزين مثل ممدوح المحمدي وأحمد حيدر، حيث يمثل هؤلاء المدربون مجموعة متنوعة من الخبرات في عالم كرة القدم.
تفاعل المدربين ودور الاتحاد في التطوير
تُعد رخصة التدريب Pro خطوة هامة نحو تطوير كرة القدم المصرية، حيث يساهم الاتحاد المصري لكرة القدم في رفع مستوى التدريب من خلال توفير برامج متخصصة للمدربين، كما يهدف إلى تعزيز كفاءتهم وتحسين أدائهم في الأندية والمنتخبات، ويعكس هذا الاهتمام الكبير من قبل الاتحاد الرغبة في تقديم أفضل ما يمكن للعبة الشعبية الأولى في مصر، مما يُشجع المدربين الشباب على السعي نحو الاحترافية والتطور المستمر، ويجعل من هذه الرخصة علامة فارقة في تاريخ كرة القدم المصرية.
التعليقات