أعرب المهندس محمد عادل فتحي عضو مجلس إدارة المقاولون العرب عن فخره الكبير بالدور الذي لعبته مصر في إنهاء الحرب على غزة حيث أكد أن مصر كانت ولا تزال قبلة العالم وصوت العقل والحكمة في الأزمات المتتالية ويجب أن نوجه التحية للرئيس السيسي الذي وقف بحزم ضد كل مخططات التهجير وأظهر التزامه الثابت بالقضية الفلسطينية منذ عقود طويلة، فمصر ليست مجرد دولة بل هي رمز للسلام والتضامن العربي، ونجاح اتفاق شرم الشيخ يعكس الجهود الكبيرة التي بذلت في سبيل وقف النزيف وتوفير الأمان للشعب الفلسطيني، وبفضل القيادة الحكيمة تمكنا من تقديم نموذج يحتذى به في العمل الدبلوماسي، فمصر أثبتت أنها دائماً في الصفوف الأولى للدفاع عن الحق، وهذا ما يجعلنا نعتز بوجود قيادة مثل الرئيس السيسي الذي يدافع عن كرامة الشعوب ويعمل بلا كلل لتحقيق السلام في المنطقة.

مصر ودورها في إنهاء الحرب على غزة

أعرب المهندس محمد عادل فتحي، عضو مجلس إدارة المقاولون العرب والمشرف على قطاع الكرة، عن سعادته وفخره بالدور الريادي الذي قامت به مصر في إنهاء الحرب على غزة، حيث أكد أن مصر تمثل قبلة العالم وصوت العقل والحكمة، فهي تحتفل حالياً بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، تلك الملحمة التاريخية التي لا تزال تمنح العالم دروساً قيمة حتى الآن، وفي هذه الذكرى الخالدة، تكتب مصر تاريخاً جديداً على أرض السلام من خلال توقيع اتفاق وقف الحرب على غزة.

مصر والتزامها بالقضية الفلسطينية

أضاف المهندس محمد عادل فتحي أن مصر تتبنى القضية الفلسطينية منذ عقود، حيث تحملت هذه المسؤولية الكبيرة ووقفت دائماً خلف الشعب الفلسطيني، منذ حرب 1948 وحتى الآن، وكانت صامدة بقوة، مدافعة عن الحقوق الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، وبفضل القيادة السياسية وأجهزة الدولة، تصدينا منذ اللحظة الأولى لكل المخططات الإسرائيلية، وتمكنا من الوصول إلى اتفاق يوقف سفك الدماء.

شرم الشيخ: مدينة السلام ومركز المفاوضات

واصل فتحي حديثه قائلاً إن مصر لم يكن غريباً عليها أن تستضيف مدينة شرم الشيخ، مدينة السلام، محادثات ومفاوضات الاتفاق، حيث وضعت مصر بصمتها منذ اللحظة الأولى بمشاركة الدول الشقيقة في المباحثات، وأكد أن مصر لم تسعى إلا لمصلحة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، ويجب أن نوجه التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي بحكمته وفطنته استطاع أن يتصدى للمخططات منذ البداية، حيث تمسك بموقف مصر الثابت الذي لا يقبل النقاش، وجاءت مواقفه لتكون محل تقدير العالم أجمع، الذي يسترجع الآن ما بذله من جهد في سبيل الوصول إلى هذه اللحظة التاريخية.