في ظل الأحداث المتسارعة في غزة، برز دور مصر كقلب العروبة النابض حيث قاد الرئيس السيسي جهودًا حثيثة من أجل إنهاء الحرب وتحقيق السلام، وقد أثبت اتفاق شرم الشيخ أهمية الدبلوماسية المصرية في إرساء قواعد الاستقرار في المنطقة، حيث أشار تامر عبد الحميد “دونجا” إلى أن تلك الجهود تعكس مسؤولية مصر التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، وقد أسهمت في تحقيق انتصار حقيقي لإرادة السلام، مما جعل العالم يشهد لحظة تاريخية تجسد الأمل نحو مستقبل أفضل، وفي الوقت الذي احتفل فيه الشعب الغزاوي بوقف إطلاق النار، كان هناك شعور عام بالامتنان لمصر وشعبها وللجهود الكبيرة التي بذلت من أجل إنهاء الصراع، مما يعكس مكانة مصر الرفيعة ومواقفها المشرفة في الدفاع عن قضايا الأمة العربية.
مصر ودورها التاريخي في وقف الحرب على غزة
أكد تامر عبد الحميد “دونجا”، نجم الزمالك السابق، أن مصر تعاملت مع الحرب على غزة باعتبارها قضية تمسها بشكل مباشر، انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، حيث أشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يدخر جهدًا في التواصل مع الأطراف الإقليمية والدولية بهدف إقرار التهدئة وتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهذا يعكس التزام مصر العميق بالقضية الفلسطينية ودورها المحوري في الساحة العربية.
دبلوماسية مصرية ناجحة
وفي تصريحات خاصة، أوضح “دونجا” أن إنهاء الحرب على غزة ووقف إطلاق النار يُعتبر انتصارًا حقيقيًا للدبلوماسية المصرية، حيث شهد العالم لحظة تاريخية تُجسد انتصار إرادة السلام على منطق الحرب، من شرم الشيخ، أرض السلام ومهد الحوار والتقارب كما أكد الرئيس السيسي، وهذا يُظهر كيف استطاعت مصر أن تكون جسرًا للتواصل بين مختلف الأطراف المتنازعة.
احتفالات في غزة وتقدير لدور مصر
بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، انطلقت الاحتفالات في قطاع غزة، حيث ردد المواطنون هتافات شكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش المصري على الجهود الكبيرة للتوصل إلى هذا الاتفاق، كما احتشدت أعداد كبيرة في الشوارع للاحتفال بوقف إطلاق النار، وخرج الأطفال في خان يونس للاحتفال والغناء بعد عامين من المعاناة، وعلا التكبير من المواطنين، الذين أبدوا تقديرهم للجهود الدبلوماسية التي بذلتها مصر وقطر وتركيا وأمريكا، مؤكدين على أهمية هذه اللحظة التاريخية.
التعليقات