استقرت أسعار الذهب فى مصر بعد صعود صاروخى في الفترة الأخيرة مما أعطى انطباعاً إيجابياً للمستثمرين رغم التراجعات الحالية التي شهدتها الأسواق العالمية حيث سجل عيار 24 نحو 6097 جنيها بينما عيار 21 وصل إلى 5335 جنيها وعيار 18 بلغ 4572 جنيها كما أن الجنيه الذهب أصبح بسعر 42680 جنيها ويعكس هذا الاستقرار مدى تماسك السوق المحلي في ظل الظروف الاقتصادية المتغيرة حيث يتوقع المحللون أن تعود الأسعار للارتفاع مع استمرار العوامل الداعمة مثل التوترات الجيوسياسية والنمو الاقتصادي البطيء في بعض الدول الكبرى مما يجعل الذهب ملاذاً آمناً للمستثمرين على المدى المتوسط.

استقرت أسعار الذهب في السوق المصري خلال تعاملات اليوم السبت 11 أكتوبر 2025، حيث أنهى المعدن النفيس تداولات الأمس دون مستوى 4000 دولار للأونصة، مما يعكس تماسكه بعد موجة مكاسب قوية استمرت لثمانية أسابيع متتالية، ويشير هذا الأداء إلى استقرار نسبي في ظل الظروف الحالية للسوق، مما يجعل المستثمرين في حالة ترقب لما ستؤول إليه الأمور في الأيام المقبلة.
يأتي هذا الأداء في ظل تراجع الأسعار العالمية لليوم الثاني على التوالي، حيث تأثرت الأسعار بعمليات جني أرباح نشطت بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مما دفع بعض المستثمرين إلى تقليص مراكزهم في الذهب بعد أن سجل المعدن النفيس أعلى مستوى تاريخي له عند 4059 دولارًا للأونصة خلال الأسبوع الماضي، ويبدو أن السوق يشهد تغييرات ملحوظة تؤثر على مسار الأسعار.

أسعار الذهب اليوم

سجل عيار 24 نحو 6097 جنيها، بينما سجل عيار 21 نحو 5335 جنيها، وعيار 18 سجل 4572 جنيها، والجنيه الذهب بلغ 42680 جنيها، وهذا يعكس تأثير التغيرات العالمية على الأسعار المحلية.

رغم تراجع الأسعار عن القمة التاريخية، يؤكد محللو “جولد بيليون” أن العوامل الأساسية لا تزال داعمة لاتجاه الصعود على المدى المتوسط، حيث تشير التوقعات إلى تباطؤ النمو الأمريكي واستمرار إغلاق الحكومة الأمريكية، مما يعزز جاذبية الذهب كملاذ آمن للمستثمرين، كما أشار بنك ANZ في أحدث تقاريره إلى أن الهبوط الأخير في أسعار المعادن النفيسة جاء نتيجة طبيعية لعمليات جني الأرباح بعد الارتفاع الكبير الذي شهدته الأسعار خلال الأسابيع الماضية، متوقعًا أن تكون فترة التراجع الحالية قصيرة الأجل وأن تعود الأسعار إلى الارتفاع مدعومة بعوامل اقتصادية وجيوسياسية قائمة.