قرر النادي الأهلي مؤخرًا تغيير اسم مدربه الجديد من سوروب إلى ييس توروب بسبب النطق الصحيح للاسم الذي أثار جدلاً خلال الأيام الماضية حيث قام النادي بتحديث المعلومات على موقعه الرسمي لتكون متوافقة مع الاسم الصحيح وقد عبر المدرب ييس توروب عن فخره بتدريب الأهلي الذي يحمل تاريخًا عريقًا وأكد أنه متحمس لتقديم أفضل ما لديه خلال الفترة المقبلة كما أشار إلى أهمية العمل الجماعي مع المساعدين لتحقيق البطولات والألقاب التي يسعى إليها النادي الأهلي الذي يتمتع بشعبية كبيرة ويدعمه ملايين المشجعين في مصر وخارجها ويشعر توروب بضغط المسؤولية لكنه مستعد لمواجهة التحديات وتحقيق الإنجازات مع الفريق الذي يتطلع إلى مستقبل مشرق.

تغيير اسم المدرب الجديد للنادي الأهلي

قرر النادي الأهلي إجراء تغيير مهم في اسم مدربه الجديد، حيث أصبح اسمه ييس توروب بدلاً من ياس سوروب، وقد تم تحديث المعلومات على الموقع الرسمي للنادي لتعكس هذا التغيير، حيث أوضح المدرب الجديد النطق الصحيح لاسمه خلال الساعات القليلة الماضية، مما يعكس اهتمامه بالتواصل الجيد مع الجماهير والإعلام.

تقديم المدرب الجديد وأهدافه مع الفريق

أعلن النادي الأهلي عن تعيين ييس توروب مديراً فنياً للفريق لمدة عامين ونصف، وقد وصل المدرب إلى القاهرة مساء الخميس وتم تقديمه في مؤتمر صحفي، حيث أعرب عن فخره بتدريب فريق يمتلك تاريخاً حافلاً، وأبدى حماسه لتقديم أفضل ما لديه خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى حديثه مع محمود الخطيب، رئيس النادي، حول العديد من الأمور المتعلقة بالفريق.

يعد ييس توروب شغوفاً بالتعرف على اللاعبين، ويعلم أن الفريق مقبل على مباراة مهمة خلال أيام قليلة، وقد أكد أن هدفه هو الفوز وتحقيق البطولات، حيث سيتعاون مع خمسة مساعدين لتحقيق هذه الأهداف. من خلال خبرته في العمل بأندية كبيرة في أوروبا، يدرك توروب حجم الضغوط التي تأتي مع تدريب الأهلي، لكنه مستعد للتحدي.

التاريخ والإنجازات: رؤية المدرب الجديد

أشار ييس توروب إلى أنه تابع بعض مباريات الأهلي خلال الفترة الماضية، بما في ذلك مشاركته في كأس العالم للأندية، حيث قدم الفريق مجهودًا كبيرًا رغم عدم تحقيق النتائج المرجوة، وهو مصمم على العمل لتحقيق الإنجازات التي يسعى إليها النادي. وقد أكد أنه تلقى العديد من العروض بعد نجاحاته في الدوري الألماني، مما يعكس مكانته كمدرب محترف.

كما أعرب المدرب عن شعوره بالاهتمام الكبير عند تلقيه عرض تدريب الأهلي، مشيرًا إلى تجربته السابقة مع لاعبين مصريين، مما يعكس ارتباطه بالكرة المصرية. وأكد أنه يدرك جيدًا حجم الضغوط التي يواجهها، حيث يقف خلف الأهلي أكثر من 70 مليون مشجع، وهو أمر يضيف المزيد من التحديات، لكنه ملتزم بتحقيق النجاح مع الجهاز المعاون.