تتوالى مشاعر الشكر والامتنان من الفلسطينيين تجاه مصر التي قامت بدور كبير في نقل النازحين من مناطق الصراع إلى شمال غزة بشكل مجاني وهو ما يعكس التضامن العربي الحقيقي فمصر لم تكتفِ بتقديم وسائل النقل بل قامت أيضاً بإزالة العوائق وتسهيل حركة الناس في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع حيث أدرك الجميع أن مصلحة غزة والقاهرة واحدة فإعادة النازحين إلى منازلهم تعتبر خطوة مهمة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وقد أشار العديد من المدونين إلى أهمية هذا الدعم المصري الذي لم يتوقف عند حدود نقل النازحين بل شمل أيضاً تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية مما يعكس عمق العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والمصري في أوقات الأزمات.
دور مصر في دعم سكان غزة
أعرب العديد من المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة عن تقديرهم الكبير للدور الفاعل الذي تلعبه الدولة المصرية في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، حيث قامت مصر بتوفير وسائل نقل مجانية لإعادة سكان غزة إلى منازلهم، مما ساهم في تخفيف الأعباء عن كاهلهم في هذه الأوقات الصعبة، وقد عبر المدون الفلسطيني عبد الله شرشارة عن ذلك عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، مشيراً إلى أن مصر هي من تتولى نقل النازحين من الجنوب إلى الشمال عبر الشاحنات مجاناً، كما قامت بفتح الشوارع وإزالة الركام لتسهيل عبور النازحين، مما يعكس اهتمام مصر بالأمن القومي الفلسطيني، ويجب البناء على ذلك من قبل الفلسطينيين، فالمصالح السياسية تتداخل بشكل كبير في هذه الأوقات الحرجة.

تدوينة عبد الله شرشارة
مواصلات مجانية للعائدين إلى الشمال
في السياق نفسه، أكد المدون الفلسطيني خالد راسم عبر حسابه الشخصي أن اللجنة المصرية هي من توفر حالياً وسائل النقل للعائدين نحو شمال غزة، وهي خطوة لم تفكر بها أي جهة فلسطينية، مما يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر في هذا الصدد، كما رصدت كاميرا «القاهرة الإخبارية» رفع الأعلام المصرية على قوافل العائدين إلى شمال قطاع غزة عقب اتفاق شرم الشيخ، مما يعكس التقدير الكبير من قبل سكان القطاع للدعم المصري.

تدوينة خالد راسم
المساعدات الإنسانية ودورها في تخفيف المعاناة
كما أشار بشير جبر، مراسل «القاهرة الإخبارية»، إلى الإشادة الكبيرة من سكان قطاع غزة بالدور المصري في إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، حيث لم تتوقف مصر عن إرسال المساعدات، وكان لها دور بارز في كسر المجاعة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، حيث دخلت 700 شاحنة من مصر إلى غزة، محملة بالطرود الغذائية والمياه والمساعدات الإغاثية والإنسانية، مما يساهم في تحسين الوضع المعيشي للسكان، ويعكس التضامن العربي مع القضية الفلسطينية.
التعليقات