في إطار جهود الوزارات لتعزيز الوعي البيئي أصدرت الأزهر للفتوى بيانًا يؤكد أن حرق قش الأرز يعد حرامًا لما يترتب عليه من إفساد في الأرض وتدمير للموارد الطبيعية التي يحتاجها المجتمع الزراعي ويؤثر سلبًا على صحة الإنسان والبيئة المحيطة به إذ يتسبب في انبعاث غازات سامة تضر بجودة الهواء وتساهم في ظاهرة التغير المناخي ولذلك يجب على المزارعين البحث عن بدائل أكثر استدامة للتخلص من قش الأرز مثل استخدامه كسماد عضوي أو تحويله إلى طاقة بديلة مما يساهم في الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.

حرق قش الأرز حرام لما فيه من إفساد في الأرض

في إطار جهود الأزهر الشريف للتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة، أكد مركز الأزهر للفتوى أن حرق قش الأرز يُعتبر محرمًا شرعًا، وذلك لما يترتب عليه من أضرار جسيمة تلحق بالأرض والبيئة، حيث إن هذه الممارسات تؤدي إلى تلوث الهواء، وتسبب العديد من المشاكل الصحية للمواطنين، كما أن لها تأثيرًا سلبيًا على المحاصيل الزراعية في المستقبل.

أضرار حرق قش الأرز على البيئة

يُعتبر حرق قش الأرز من الظواهر التي تزداد في مواسم الحصاد، ويؤدي إلى انبعاث كميات كبيرة من الدخان والغازات الضارة، مما يؤثر سلبًا على جودة الهواء، وقد أشار الخبراء إلى أن هذه الممارسات تؤدي إلى تفاقم مشكلة التغير المناخي، حيث تساهم في زيادة انبعاثات الكربون، وبالتالي تؤثر على صحة الإنسان والحيوان والنبات، مما يستوجب تكاتف الجهود للحد من هذه الظاهرة.

البدائل المستدامة لقش الأرز

بدلاً من حرق قش الأرز، هناك العديد من البدائل المستدامة التي يمكن اعتمادها، مثل تحويله إلى سماد عضوي، أو استخدامه في صناعة الأعلاف، أو حتى الاستفادة منه في إنتاج الطاقة، وهو ما يُعزز من قيمة هذا المخلف الزراعي، ويحقق فوائد بيئية واقتصادية، مما يُظهر أهمية التوجه نحو أساليب زراعية أكثر استدامة، ويعكس الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على البيئة.

يمكنكم متابعة المزيد من المعلومات حول هذا الموضوع عبر موقع بوابة مولانا، حيث نحرص على تقديم كل ما هو جديد ومفيد في مجالات الفتوى والبيئة.