أكد الرئيس السيسي خلال الاتصال الهاتفي مع الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس على أهمية استضافة مصر لمؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة حيث يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة من جانب مصر لإنهاء الصراع وتحقيق السلام في المنطقة وقد أشار الرئيس إلى ضرورة تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في شرم الشيخ والذي يهدف إلى وقف الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية كما لقيت دعوة الرئيس للمؤتمر ترحيباً كبيراً من الجانب القبرصي الذي أكد دعمه الكامل للجهود المصرية في هذا الصدد مما يعكس التعاون المثمر بين الدولتين في مواجهة التحديات الإقليمية وتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط.

اتصال هاتفي بين الرئيس السيسي ورئيس قبرص حول الأوضاع في الشرق الأوسط

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا اليوم من نيكوس كريستودوليدس، رئيس جمهورية قبرص، حيث تمحور الحديث حول مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصًا الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مدينة شرم الشيخ بشأن وقف الحرب في قطاع غزة، وقد أعرب الرئيس القبرصي عن ترحيبه الكامل بهذا الاتفاق، مشيدًا بالدور الحيوي الذي لعبته مصر، والجهود الشخصية للرئيس السيسي في تسهيل الوصول إليه.

تفاصيل الاتفاق ودعوة لتعزيز التعاون

في سياق الحديث، أوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي استعرض مع نظيره القبرصي أبرز جوانب الاتفاق وتفاصيله، مشددًا على أهميته في وقف الحرب، وإطلاق سراح الرهائن، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، وبدء عملية إعادة إعمار القطاع، كما أكد على ضرورة التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق، مشيرًا إلى جهود مصر المستمرة على مدار العامين الماضيين بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية، من أجل إنهاء الحرب ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني، وقد وجه الرئيس دعوة للرئيس القبرصي للمشاركة في الاحتفالية التي ستعقد بمصر بمناسبة إبرام الاتفاق.

تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وقبرص

كما تناول الاتصال العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وقبرص، حيث بحث الرئيسان سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والتجارية والاستثمارية، وتم الاتفاق على البناء على نتائج القمة التي عقدت بينهما في يناير 2025، مما يسهم في توسيع آفاق التعاون في قطاعات السياحة والتشييد والبناء والزراعة وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك، وأكد رئيس قبرص استمرار دعم بلاده لمواقف مصر داخل الاتحاد الأوروبي.