أعلن حسام المندوه، أمين صندوق نادي الزمالك، أن النادي حقق إيرادات بلغت 800 مليون جنيه من بيع وحدات إدارية في أرض أكتوبر، وهو ما ساهم في تحسين الوضع المالي للنادي قبل أن يتم سحب الأرض، مما شكل خسارة كبيرة لمصدر تمويل حيوي للنادي وأشار المندوه إلى أن احتياجات فريق الكرة تصل إلى مليار جنيه سنويًا، بينما الإيرادات السنوية لا تتجاوز 500 مليون جنيه، مما يبرز الفجوة التمويلية الكبيرة التي يعاني منها النادي وأكد المندوه أن هناك جهوداً مستمرة من قبل الإدارة لتأمين موارد إضافية، حيث تم جمع 221 مليون جنيه من التبرعات و300 مليون جنيه كقروض حسنة، مما يساعد في تسيير الأمور دون أعباء إضافية، وأوضح المندوه أن الإدارة تعمل بشفافية وهدفها الأساسي هو إنقاذ الزمالك من الأزمات الحالية.

انتعاشة مالية لنادي الزمالك بعد بيع وحدات إدارية

كشف حسام المندوه، أمين صندوق نادي الزمالك، عن تحقيق النادي لانتعاشة مالية كبيرة، حيث وصل إجمالي الحساب إلى 800 مليون جنيه، وذلك نتيجة بيع عدد من الوحدات الإدارية في أرض النادي بمدينة السادس من أكتوبر، ومع ذلك، تم سحب الأرض لاحقًا، مما شكل خسارة كبيرة لمصدر تمويل كان يُعتبر مهمًا للنادي، خاصة في ظل التحديات المالية الحالية التي يواجهها.

فجوة تمويلية بين الإيرادات والمصروفات

في تصريحات له مع الإعلامية سهام صالح خلال برنامج الكلاسيكو على قناة أون، أوضح المندوه أن الإيرادات السنوية للنادي تبلغ حوالي 500 مليون جنيه فقط، بينما تحتاج فرق الكرة إلى مليار جنيه سنويًا، مما يُظهر الفجوة التمويلية الكبيرة بين الإيرادات والمصروفات، وهو ما يضع ضغطًا كبيرًا على الإدارة لتلبية احتياجات الفريق.

التبرعات والقروض لدعم النادي

أشار المندوه إلى أن النادي تلقى تبرعات تصل إلى 221 مليون جنيه من محبي الزمالك وأعضاء مجلس الإدارة، ومن بينهم ممدوح عباس، كما حصل على قروض حسنة بقيمة 300 مليون جنيه، ساهمت في تسيير الأمور دون أي فوائد أو أعباء إضافية، وأكد المندوه أن مجلس الإدارة يعمل بشفافية كاملة ولا توجد أي أخطاء، حيث استلم النادي في ظروف صعبة للغاية، وهدفهم الأساسي هو إنقاذ الزمالك من أزماته، وليس الدخول في صراعات.