حسام المندوه يؤكد أن نادي الزمالك هو أكبر قلعة رياضية في مصر بفضل نجاحه المستمر رغم الأزمات التي يواجهها النادي منذ تولي المجلس الحالي برئاسة حسين لبيب المسؤولية في عام 2023 حيث كانت الأوضاع المالية في غاية الصعوبة وكان النادي غارقًا في الديون ولكن على الرغم من ذلك استطاع الزمالك أن يحافظ على مكانته كأحد أبرز الأندية في البلاد ويعمل المجلس بجد لإعادة الاستقرار المالي والإداري للنادي من خلال استغلال أرض أكتوبر بشكل أمثل بدلاً من بيعها حيث يعتبر المندوه أن الاستثمار في هذه الأرض هو السبيل لتحقيق الاستقرار المطلوب للنادي كما أنه ينفي الشائعات المتعلقة ببيع الأرض ويؤكد على أهمية الشفافية في إدارة النادي لضمان عودته إلى مكانته الطبيعية في الساحة الرياضية.

أزمات نادي الزمالك المالية وتحديات الإدارة الحالية

أوضح حسام المندوه، أمين صندوق نادي الزمالك، أن المجلس الحالي برئاسة حسين لبيب واجه تحديات مالية جسيمة عند توليه المسؤولية في عام 2023، حيث كان النادي في وضع مالي بالغ الصعوبة، وأكد أن القلعة البيضاء كانت “غارقة في الديون”، مما جعل المهمة أكثر تعقيدًا. وفي حديثه لبرنامج الكلاسيكو مع الإعلامية سهام صالح على قناة أون، أشار المندوه إلى أن النادي كان مدينًا لوزارة الأوقاف بمبلغ 17 مليون جنيه، كما كانت أرض النادي مهددة بالسحب، مما يعكس حجم الأزمات التي كانت تعصف بالنادي في تلك الفترة.

استراتيجيات الإدارة للحفاظ على استقرار النادي

أكد المندوه أن الزمالك، كأكبر قلعة رياضية في مصر، يواصل النجاح رغم كل الأزمات، حيث يعمل المجلس في ظروف قاسية، لكنه نفى بشكل قاطع ما يُشاع حول ارتكابهم لأخطاء، مؤكدًا أن كل القرارات تتخذ بعناية وشفافية. كما نفى ما تردد عن بيع أرض النادي في مدينة السادس من أكتوبر، واصفًا مروّجي هذه الشائعات بـ”الكاذبين”، مشددًا على أهمية استغلال هذه الأرض بشكل أمثل لضمان استقرار النادي.

التوجهات المستقبلية لنادي الزمالك

وفي سياق حديثه، أشار المندوه إلى أن استقرار الزمالك يعتمد بشكل كبير على استثمار أرض أكتوبر، حيث قال: “الزمالك بدون أرض أكتوبر مش هيستقر”، مؤكدًا أن الهدف هو استغلال هذه الأرض لخدمة النادي وليس بيعها. كما أوضح أن ما يُشاع حول اتهام المجلس أمام النيابة بسبب هذه الأرض غير صحيح، مما يعكس التزام الإدارة بالعمل بكل شفافية لإعادة النادي إلى مكانته الطبيعية، رغم التحديات المالية والإدارية التي تواجههم.