يغادر حسن شحاتة المستشفى اليوم بعد أن استقرت حالته الصحية ويستعد للعودة مرة أخرى بعد أسبوع لإجراء جراحة منظار حيث يتابع الفريق الطبي حالته عن كثب ويعمل على توفير الرعاية اللازمة له في هذه الفترة الحرجة وقد زاره وزير الصحة للاطمئنان عليه ونقل تحيات الرئيس وتمنياته بالشفاء العاجل مما يعكس الدعم الكبير الذي يحظى به المعلم من الجميع سواء من المسؤولين أو من محبي كرة القدم في مصر حيث أن إنجازاته مع منتخب مصر لا تزال حاضرة في ذاكرة الجماهير وتؤكد على مكانته الكبيرة في تاريخ كرة القدم المصرية.

غادر الكابتن حسن شحاتة، المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر، المستشفى اليوم، الأحد، بعد أن استقرت حالته الصحية، ومن المقرر أن يعود مرة أخرى إلى المستشفى بعد أسبوع لإجراء جراحة منظار، تمهيدًا للخضوع لجراحة أكبر بعد شهر، وذلك وفقًا لتوصيات الفريق الطبي المعالج لحالته، مما يعكس أهمية متابعة حالته الصحية عن كثب.

زيارة وزير الصحة للكابتن حسن شحاتة

قام الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بزيارة الكابتن حسن شحاتة في المستشفى، حيث جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقد أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن الوزير اطمأن على الحالة الصحية للكابتن شحاتة، ونقل له تحيات رئيس الجمهورية وتمنياته بالشفاء العاجل، كما أشار إلى أن الوزارة توفر كافة أوجه الرعاية الطبية والعلاجية اللازمة، مع استمرار المتابعة الدقيقة لحالة الكابتن شحاتة حتى يتماثل للشفاء الكامل.

دعم الأندية والاتحاد للكابتن حسن شحاتة

تلقى الكابتن حسن شحاتة دعمًا كبيرًا من عدة جهات، حيث حرص اتحاد الكرة وناديي الأهلي والزمالك، بالإضافة إلى حسام وإبراهيم حسن، على مساندته في محنته الصحية، وقد أصدر كل منهم بيانًا يعبر عن دعمه وتضامنه معه، مما يعكس روح التعاون والتآزر في الوسط الرياضي المصري.

إنجازات الكابتن حسن شحاتة التاريخية

حقق الكابتن حسن شحاتة إنجازات تاريخية مع الكرة المصرية، حيث يعد من أبرز المدربين في تاريخ القارة الإفريقية، وذلك بعدما توج بالثلاثية التاريخية لأمم إفريقيا أعوام 2006 و2008 و2010، وقد قاد المنتخب في 86 مباراة، حقق الفوز في 52 منها، وتعادل في 16، بينما خسر 18 مباراة، وسجل المنتخب تحت قيادته 170 هدفًا، بينما استقبلت شباكه 80 هدفًا، كما حقق عدة ألقاب أخرى، مثل كأس الأمم الإفريقية ودورة الألعاب العربية، مما يبرز مكانته الكبيرة في تاريخ الكرة المصرية.