في خطوة مميزة تعكس التزام هيئة الطاقة الذرية بالجودة والتميز، تسلم مركز التدريب شهادة التجديد الثانية للأيزو ISO 21001:2018، مما يعزز مكانته كمؤسسة رائدة في مجال التدريب والتعليم، وقد حضر الاحتفال عدد من الشخصيات البارزة التي تساهم في تطوير الأداء المؤسسي، حيث أعرب الدكتور عمرو الحاج عن فخره بهذا الإنجاز الذي يجسد جهود الهيئة في تطبيق معايير الجودة الشاملة، ويعكس التزامها بتطوير الكوادر البشرية بما يتماشى مع التوجهات الوطنية نحو التنمية المستدامة، كما أكد الحضور على أهمية التعاون بين الهيئة والمجلس الوطني للتدريب والتعليم في تحقيق الأهداف المرجوة، مما يسهم في تعزيز مكانة مصر في مجالات الطاقة النووية السلمية والتكنولوجيا الإشعاعية.

احتفال بهيئة الطاقة الذرية بتجديد شهادة الأيزو

شهد مركز التدريب بهيئة الطاقة الذرية احتفالًا رسميًا بمناسبة تسلم شهادة التجديد الثانية للأيزو ISO 21001:2018، وهي المواصفة العالمية الخاصة بإدارة المؤسسات التعليمية والتدريبية، حيث حضر الاحتفال مجموعة من الشخصيات البارزة، مثل الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية، والدكتور حسن صالح رئيس المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع، بالإضافة إلى سعيد النادي مدير عام مركز التدريب، وقيادات الهيئة وممثلي الجهات المعنية بالتطوير المؤسسي والجودة.

فخر بتحقيق معايير الجودة

أعرب الدكتور عمرو الحاج عن فخره بهذا الإنجاز الذي يمثل تتويجًا لجهود الهيئة ومركز التدريب في تطبيق معايير الجودة الشاملة، حيث أكد أن حصول مركز التدريب على شهادة التجديد الثانية للأيزو يعكس التزام الهيئة بتطوير الأداء المؤسسي، كما أشار إلى أهمية الاستثمار في العنصر البشري كركيزة أساسية لتحقيق التميز، مما يعزز مكانة هيئة الطاقة الذرية كمؤسسة وطنية رائدة في مجالات الطاقة النووية السلمية.

تعزيز التعاون وتطوير القدرات المؤسسية

كما أشاد الدكتور حسن صالح بدور المجلس الوطني للتدريب في دعم برامج الإصلاح الإداري وبناء القدرات المؤسسية، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يمثل إضافة مهمة في مسيرة التطوير التي تنتهجها الهيئة، حيث يعكس حصول مركز التدريب على الشهادة الدولية نجاح الهيئة في ترسيخ ثقافة الجودة والتميز في جميع قطاعاتها، مما يسهم في تعزيز الدور الريادي لمصر في مجالات التكنولوجيا الإشعاعية.

في ختام الاحتفال، أكد الحاضرون أن تجديد شهادة الأيزو يمثل خطوة جديدة في مسار التميز المؤسسي الذي تنتهجه هيئة الطاقة الذرية، ويعزز دورها كصرح علمي وتدريبي يسهم في بناء قاعدة معرفية قادرة على مواكبة التطورات العالمية في مجالات البحث والتدريب والطاقة النووية السلمية.