عقد وزير الإسكان المهندس شريف الشربيني اجتماعاً مهماً لبحث ملف تشغيل مشروع حدائق تلال الفسطاط الذي يمتد على مساحة شاسعة تصل إلى 500 فدان في منطقة مصر القديمة حيث يتطلع الجميع إلى تحقيق أقصى استفادة من هذا المشروع الضخم والذي يعد من أكبر الحدائق في منطقة الشرق الأوسط ويهدف إلى إحياء التراث المصري عبر العصور المختلفة كما أن الاجتماع شهد حضور المهندس خالد صديق ورؤساء الجهات المعنية حيث تم مناقشة الاقتراحات الخاصة بتشغيل المشروع وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة للمشغلين لضمان تقديم خدمات متميزة للزوار هذا ويعتبر مشروع حدائق تلال الفسطاط نقطة تحول في تطوير المنطقة ويعكس جهود وزارة الإسكان وصندوق التنمية الحضارية في تحسين جودة الحياة في القاهرة.

اجتماع وزاري لمناقشة تشغيل مشروع حدائق تلال الفسطاط

عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا مع المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضارية، لمناقشة ملف تشغيل مشروع حدائق تلال الفسطاط، الذي يمتد على مساحة حوالي 500 فدان في منطقة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، وذلك بحضور عدد من المسؤولين من الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وصندوق التنمية الحضرية، حيث تم تناول أهمية هذا المشروع الكبير.

أهمية مشروع حدائق تلال الفسطاط

في بداية الاجتماع، أكد المهندس شريف الشربيني على أن وزارة الإسكان وصندوق التنمية الحضرية هما شريكان أساسيان في نجاح مشروع تلال الفسطاط، مشيرًا إلى ضرورة الإسراع في تشغيل المشروع مع اقتراب الانتهاء من الأعمال الإنشائية، وذلك لتعظيم الاستفادة منه والحفاظ على الاستثمارات التي تم ضخها فيه، تنفيذًا لتوجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي خلال زيارته الأخيرة للمشروع، مما يعكس التزام الحكومة بتطوير المناطق الحيوية.

جهود التشغيل والاحتياجات المطلوبة

استعرض المهندس خالد صديق خلال الاجتماع الجهود المبذولة والاقتراحات المتعلقة بتشغيل مشروع حدائق تلال الفسطاط، حيث تم تقديم عروض من عدد من كبرى الشركات المتخصصة في تشغيل المشروعات، كما تم تناول الاحتياجات التي يجب توفيرها للمتقدمين للتشغيل، وفي هذا السياق، وجه الوزير بتلبية كافة احتياجات المشغلين لضمان تسليم المشروع بشكل كامل وعلى أعلى مستوى، مما يعزز من إمكانية تقديم خدمات متميزة للزوار عقب الانتهاء من المشروع.

حدائق الفسطاط: وجهة ثقافية وتراثية فريدة

تعتبر حدائق الفسطاط من أكبر الحدائق من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، حيث يضم المشروع مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تهدف إلى إحياء التراث المصري عبر العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية، بالإضافة إلى أنشطة ثقافية وتجارية وخدمات فندقية، مما يجعلها وجهة مثالية للجميع.

تجري عملية تنفيذ المشروع عبر الجهاز التنفيذي لمشروعات تعمير القاهرة الكبرى، التابع لوزارة الإسكان، في موقع مركزي بقلب القاهرة التاريخية، مما يعزز من أهميته كوجهة ثقافية وتراثية، ويمثل خطوة كبيرة نحو تطوير المناطق التاريخية في العاصمة.