افتتح الدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ورشة العمل الخاصة بمشروع المساندة الفنية التحضيرية لإدارة الحمأة في مصر حيث يأتي هذا المشروع في إطار جهود الدولة للتصدي للتحديات البيئية المتعلقة بمياه الصرف الصحي ومخلفاتها وقد حضر الورشة عدد من شركاء التنمية الدوليين مما يعكس أهمية التعاون في هذا المجال وأكد الدكتور إسماعيل على الإنجازات المحققة في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي مثل التوسع في خدمات الصرف الصحي التي وصلت إلى أكثر من 60% من التغطية في البلاد وأشار إلى أن إدارة الحمأة أصبحت من أولويات الدولة نتيجة الزيادة الكبيرة في الكميات الناتجة عن محطات المعالجة وهذا يعكس الحاجة الملحة لتطوير استراتيجيات فعالة في هذا المجال لضمان بيئة صحية ومستدامة للمواطنين في مصر.

افتتاح ورشة عمل إدارة الحمأة في مصر

افتتح الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ورشة العمل تحت عنوان (مشروع المساندة الفنية التحضيرية لإدارة الحمأة في مصر)، حيث تم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي، بمشاركة مجموعة من شركاء التنمية الدوليين، ويأتي ذلك في إطار اهتمام الدولة المصرية بالتحديات البيئية والمناخية المتزايدة، خاصة تلك المتعلقة بإدارة مياه الصرف الصحي ومخلفاتها، مما يعكس التزام مصر بالتحسين المستمر في هذا المجال.

تعاون مثمر في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي

خلال كلمته الافتتاحية، رحب الدكتور سيد إسماعيل بالحضور وأشاد بالتعاون المستمر بين الوزارات والهيئات المعنية في معالجة قضايا قطاع مياه الشرب والصرف الصحي، وأوضح الإنجازات التي تحققت في هذا المجال، حيث شهدت البلاد توسعًا ملحوظًا في مدّ خدمات المياه والصرف الصحي، خصوصًا في المناطق الريفية، حيث ارتفعت نسبة تغطية خدمات الصرف الصحي من 12% في عام 2014 إلى أكثر من 60% بحلول عام 2025، كما أشار إلى ارتفاع عدد محطات المعالجة إلى 602 محطة، بطاقة إجمالية تصل إلى 18.9 مليون متر مكعب يوميًا، مع تنفيذ نحو 5200 مشروع في هذا القطاع باستثمارات تجاوزت 725 مليار جنيه.

أهمية إدارة الحمأة والتحديات المستقبلية

أوضح نائب الوزير أن التوسع في خدمات الصرف الصحي يمثل إنجازًا كبيرًا، لكنه يأتي مع تحدياته الخاصة، حيث يؤدي إلى زيادة كميات الحمأة الناتجة، مما يجعل إدارة الحمأة أولوية قصوى للقطاع والدولة المصرية، وشارك في الورشة مجموعة من الخبراء في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئات المعنية في هذا المجال، مما يعكس أهمية التنسيق والتعاون بين جميع الأطراف لتحقيق الأهداف المرجوة، كما شارك في هذه الورشة ممثلون عن شركاء التنمية، مثل بنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، مما يعزز من فرص تبادل المعرفة والخبرات اللازمة لتحسين إدارة الحمأة في مصر.