وقعت قوات الأمن في محافظة الجيزة اليوم القبض على محمود فتحي النجار مستريح السيارات، وذلك بعد يومين من هروبه من قريته أبو الريش في محافظة أسوان، وذلك بعد سلب مبالغ ضخمة وصلت لملايين الجنيهات من المواطنين والتلاعب بهم مستغلا مطامعهم في الربح السريع، في ظاهرة النصب المعروفة والذي يعرف النصاب فيها باسم المستريح.
سقوط محمود فتحي النجار مستريح السيارات
وشهدت قرية أبو الريش في محافظة أسوان منذ يومين فرار النصاب محمود فتحي النجار مستريح السيارات بعد حصوله على ملايين الجنيهات من الأهالي عن طريق النصب، وقد قال الأهالي أنه أول مستريح يعمل بنظام الوعدة، والذي يمارسها عن طريق شراء سياراتهم بسعر أغلى من سعرها الحقيقي، علي أن يحصل علي المبلغ بعد ثلاث شهور من عملية البيع.
وقد شهد الأهالي أنه في عديد من المرات السابقة قد وفى بوعدته لهم وبالفعل سدد لهم المبالغ المالية، إلا أنه في هذه المرة قد استولى على مبالغ طائلة تصل الى ملايين الجنيهات، ثم فر هاربا
وكثفت قوات الأمن في المنطقة من وجودها للسيطرة على الأوضاع داخل قرية أبو الريش في أسوان ، وخاصة بعد تجمع عدد كبير من المتضررين والمواطنين أصحاب المبالغ أمام معرض السيارات الخاص به.
كما أن ضحاياه لم يقوموا بتحرير أي محاضر سابقة له، لأنه كان يفي بوعوده لهم، وقد أشاع أنه يسافر لعلاج ابنه قبل أن يلوذ بالفرار من القرية، ولكن قوات الأمن بالجيزة تمكنت من الايقاع به ونقله إلى أسوان وسط تشديدات أمنية.
ظاهرة المستريح في أسوان
هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، وقد ظهر في الفترة الأخيرة نموذج النصاب الذي يعد ضحاياه بنسبة ربح كبيرة على أموالهم، الذي يستولي عليها بغرض تشغيلها في العمل الحر، وبالفعل يسدد الدفعات بانتظام في بادئ الأمر حتى يستجلب ثقة المواطنين، ثم يهرب بباقي المبالغ التي جمعها نتيجة هذه الثقة، يعرف النصاب في هذه الظاهرة باسم المستريح، وعلى الرغم من قدم تلك الحيلة، إلا أنها لا زالت تجذب الكثير من الضحايا الذين يقعون في شركها بالفعل بدافع الطمع.
التعليقات