التخطي إلى المحتوى
مفعوله سحر… دعاء زوال الهم والحزن والخوف ويطمئن قلبك ويريح بالك “ردده الرُسل وعلمه لنا النبي”
دعاء الهم والحزن

يتعرض البعض منا من وقت ﻷخر بالشعور بالضيق ومنها يلجأ إلى الله عز وجل، ويدعوه ويتذلل له ويحتاج إلى ترديد دعاء الهم والحزن والخوف، حتى يزيل الله عنه الهم والغمة ويذيب خوفه، فأحيانا يبتلي الله عز وجل عباده المؤمنين بشئ حتى نتقرب منه أكثر، ولا نمتلك وقتها إلا مناجاة الله عز وجل وندعوه ﻹزالة الحزن والخوف.

دعاء الهم والحزن

سنقدم لكم دعاء الهم والحزن لترددوه في حالة الشعور بالخوف والضيق والحزن وكونوا على يقين بإن الله عز وجل سيستجيب لكم دعائكم .

فيوجد الكثير من الأحاديث النبوية النبوية الشّريفة والآيات القرآنيّة التي أوضحت ما يتوجب على العبد قوله إذا أصابه هم أو حزن أو خوف، ومنها:

  •  الإكثار من الإستغفار، وذلك لقول الله تعالى: «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا».
  • دعاء ذو النّون إذ هو في بطن الحوت: « لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ»، لم يدعُ بها مسلم إلا استجاب الله له.

  • دعاء النبي الكريم: « ما من أحدٍ يدعو بدعاءٍ إلا آتاه اللهُ ما سأل ، أو كفَّ عنه من السوءِ مِثلَه ، ما لم يدعُ بإثمٍ ، أو قطيعةِ رَحِمٍ».

أدعية الخوف والحزن

  • اللَّهمَّ رحمتَكَ أرجو فلا تكِلْني إلى نفسي طرفةَ عينٍ وأصلِحْ لي شأني كلَّه لا إلهَ إلَّا أنتَ».

  • «اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ بأنَّ لَكَ الحمدُ لا إلَهَ إلَّا أنتَ المنَّانُ بديعُ السَّمواتِ والأرضِ يا ذا الجلالِ والإِكرامِ يا حيُّ يا قيُّومُ».

  • «اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجَالِ».

  • « اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن جَهدِ البلاءِ ودَرَكِ الشَّقاءِ وسوءِ القضاءِ وشَماتةِ الأعداءِ».

  • « اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ».
  • «اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن البخلِ وأعوذُ بك مِن الجبنِ وأعوذُ بك مِن أنْ أُرَدَّ إلى أرذَلِ العُمُرِ وأعوذُ بك مِن فتنةِ الدُّنيا وأعوذُ بك مِن عذابِ القبرِ».