تم احتفال محرك البحث الشهير “جوجل” بالملحنة السودانية أسماء حمزة بشير نصر من خلال تزيين صفحته الرئيسية بصورتها وهي تحمل عودها وتعزف عليه. وتعد أسماء حمزة واحدة من أوائل النساء اللاتي اقتحمنَ مجالَ الموسيقى والعزف والتلحين على مستوى العالم العربي وأفريقيا. قد جمعت أسماء بين فني التلحين والعزف، وتميزت بالاحترافية العالية في مسيرتها، حيث أبدعت في إنتاج العديد من الألحان الغنائية التي لاقت استحسانًا كبيرًا من الشعراء والمطربين والجمهور. تمكنت من إثبات قدرات المرأة في هذا المجال، وتأكيد أن النجاح ممكن عندما يتوفر للمرأة الموهبة والإصرار.
أسماء حمزة – ويكيبيديا
ولدت أسماء حمزة في 11 ديسمبر عام 1936 في حلفاية الملوك في السودان، وهي الابنة الوحيدة لوالديها ولديها ابنة واحدة تُدعى وفاق، ولديها حفيدتين. في بادئ الأمر، أرادت أن تكون طبيبة أو مغنية، ولكن مشكلة في حبال صوتها منعتها من تحقيق حلمها في الغناء. ودعمها والدها وشجعها على العزف على العود بعد أن لاحظ مهارتها في العزف على الصافرة. تأثرت بأصوات كبار المطربين مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب في بداية مسيرتها كملحنة، وتلقت تعليمًا موسيقيًا من الموسيقار السوداني الشهير بشير عباس.
المسيرة الفنية لأسماء حمزة
بدأت أسماء رحلتها في عزف العود عام 1948 في مدينة كسلا، وهي في سن الـ12. وكانت أول أغنية قامت بتلحينها هي أغنية “يا عيوني” من ديوان الملاح التائه للشاعر المصري علي محمود طه في عام 1956. عملت في سلاح الموسيقى السودانية ابتداءً من عام 1982. اشتهرت بتلحين أغنية “الزمن الطيب” للشاعر السوداني سيف الدين الدسوقي والتي قدمتها المطربة السودانية سمية. وفي 21 مايو عام 2018، وافتها المنية لتبقى إرثها الفني حية في قلوب المحبين.